رأي
*شوايل الكلام،،،خالد مسبل* *هل تكمن مشكلة السودان في دمج قوات الدعم السريع ؟*
*شوايل الكلام،،،خالد مسبل*
*هل تكمن مشكلة السودان في دمج قوات الدعم السريع ؟*
تمر البلاد في هذة الايام بتطورات يستحسن ان تكون تلك الروح التي تبث في جسد السودان او تؤدي بنا الي يمننا اخري
القارئ لوضع البلاد يجد كثير من التعقيدات التي تشكل هاجسا لمستقبل بلادنا وذالك عبر المناكفات من قبل مجموعات معينة وسيطرتها علي مقاليد الحكم بالبلاد ، وترى اخطائها صواب وصواب الغير خطأ
ونحن الآن علي الخطوات الاخيرة من مرحلة مفصلية في تاريخ البلاد قد تخرجنا من هذة الازمة او تسرع وصولنا الي ليبيا اخري ، ولكن ما لفت إنتباهي في هذة الساحة السياسية هو اهتمام بعض الشخصيات ذات المصالح الشخصية و نظرتهم لمشكلة السودان في دمج قوات الدعم السريع متناسين الازمات المتراكمة للدولة السودانية منذ فجر الاستقلال ، يتجاهلون قضايا حركات الكفاح المسلح التي أتى بها الدعم السريع بعد ثلاثين عاما قضوها داخل الغابات ، تجاهلو قضية الثورة السودانية التي فقد فيها الشعب السوداني الكثير من فلذات كبده
لماذا يتجاهلون تلك القضايا التي باتت تتصدر مشاكل السودان طيلة الفترات السابقة وتبدلها بقضية شبة محلوله ، هل لصرف النظر عن بعض القضايا ذات الاهتمام !؟
اذا حللنا قصة دمج قوات الدعم السريع وعلاقتها بحل مشكلة السودان نجد ان المشكلة كما هي ولن تحل ، ولكن ما يخطط له بدمج قوات الدعم السريع في هذا الوقت هو عبارة عن ايقاف حركة قوات الدعم السريع المتملثة في تغير موازنة الحكم بالبلاد وتغير عجلة سياسية الحكم الي القومية وجعل الكل يجد نفسة في حكم السودان ، الا ان هناك شخصيات تهدف الي تذويب قوات الدعم السريع التي اصبحت (شوكة حقل) لكثيرة من التكتلات الداخلية بالبلاد لكي يستمرون في البقاء
*لماذا يصرون فقط علي دمج قوات الدعم السريع برغم موافقت قيادتها علي عملية الدمج والوصول لجيش واحد وطني ؟*
اذا سألنا انفسنا نجد إن الاصرار علي عملية الدمج وركن ملفات وقضايا اهم من هذه العملية تؤكد لنا ان هناك مخطط يساق في الخفا يهدف الي تصدير وخلق ازمات جديدة بالبلاد
قوات الدعم السريع لم تكن ازمة السودان يوما وبدمجها الآن لن تحل ازمة السودان بل ستتراكم الازمات ويستمر السقوط السياسي والاجتماعي بهذة البلاد
نعم لإتفاق يحل كل القضايا المتراكمة ويخفف او يعالج الازمات التاريخيه ، نعم لمعالجة الخلل البنيوي وتكوين جيش وطني قومي يبعد تمام من العملية السياسية بالبلاد واليستمر الشعب في ممارسة ديمقراطيته