رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي خفافيش الظلام في كوستي

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
خفافيش الظلام في كوستي
———————————–
(٣) من(٣)
خفافيش الظلام في الولاية تستغل كل
سانحة لتدلف من باب الشائعة…
يستهدفون الناجحين والمميزين ينشرون
ضدهم الشائعة مخلوطة بالحقد الدفين…
رئيس الادارة القانونية د الصادق مفرح…
رجل معروف باسهاماته القانونية،بقدحه
المعلي في القانون…
اثناء الحرب أسهم بقدر وافر بمجال سن
التشريعات والنصوص…
وبسد الثغرات التي يدلف منها التمرد…
وبرتق النسيج الاجتماعي بنزاع النوبة والفلاتة…
قاد الصلح فأثمر ايجابا للحالة الامنية…
جهده مضني ثر لم يسبقه عليه رصفاءه…
علم علي رأسه نار في تخصصه القانوني..
وضع تشريعا ضافيا للحد من الكراهية…
أفاد الولاية بورش عدة رسخت مباني…
صحا الرجل من نومه،فوجئ بالميديا…
اتهمته بأنه جنجويدي قح وانه متمرد…
ونعرف وطنيته،صدقه،سبقه،وتفانيه…
تفاعله مع قضايا وطنه لا يقبل قسمة..
هي مشاغيله وجل همه صوب انظاره…
الميديا نسخت،لصقت،كادت ضده…
تواصل مع الناشر اتضح انه لا يعرفه…
يحمد للاخير اعتذر بشجاعة مقدرة…
السؤال المهم من وراء هذه المؤامرة…
الذين يمشون بالنميمة والخسة…
مرت الشائعة،قبرت لأنها لا اساس لها…
نشرت الميديا شائعة تعلقت بطبيب…
الرجل مهذب،متواضع ذو سعة وافق…
وكسبه المهني له تداعياته الطيبة…
قدم مابوسعه ومااستبقي شيئا…
ويفعل حتي اللحظة بلا حدود…
اداءه الرفيع جعله يبز اقرانه ويتفوق…
صارقبلة يحج اليها الناس للتداوي…
اسهم بالجامعات نهل تلاميذه من عذبه…
شيد صرحا بمدينة كوستي بمجاله…
لم يرد محتاج،لم يرفض معالجة فقير…
هو موطأ الاكناف…
من الذين يؤلفون ويألفون،من احاسن
الناس اخلاقا…
اتهمه سابلة الاسافير وصعاليكهم زورا…
بتخزين المسيرات في عيادته…
ودعمه التمرد والكيد لبلاده والخيانة….
سرت الشائعة سريان النار في الهشيم…
كان يزاول عمله لم يسمع بالشائعة..
الميديا زادت الحريق ولم تستوثق…
اعداء النجاح بدأوا باستثمار الشائعة…
بزيادة الحريق،التشكيك،التأكيد،التهويم…
وبضرب الدفوف والرقص…
وراء هذه الحملة كما وراء الاكمة تماما…
فوراءها كل شبهة مقيتة…
من اشعل الثقاب،من دس الهشيم ومن
زاد كيل بعير…
من مشي بالنميمة كي تركض للامام…
خفافيش الظلام التافهين الارزلين…
فشلوا بالحياة الدنيا،فاياديهم سفلي…
لا يملكون وازع من ضمير…
كالتمرد يتمنون احتراق الولاية كلها…
هم من لامستقبل لهم ولاحياء،ولا وفاء…
يتقطرون حقدا علي من بني مجده…
عبر صبره وجهده وشقاءه وتفانيه…
يجلسون علي السفح ليرمون المثمر…
هؤلاء اخطر علي امن المواطن وامانه…
ما يدفعون ضد الامن والامان…
باستهدافهم قامات سامية ذات قدر…
القبض عليهم فرض،ومعاملتهم كماالتمرد..
لبثهم الرعب والترويع والكذب المفضوح..
كل من نسخ ولصق ونشر تطاله التهمة…
لا مفرح ولا علي محمدين يخون…
اشهد لا يمكن لاحد المزايدة عليهما…
لايبيعا مبادئهما،اخلاقهما ومواقفهما…
بملء الارض ذهبا لانهما ذهب لا يصدأ..
لو وضعتهما بالمجامر لن تري الا التماعا…
لن تري الا توهجا وسموا فوق الشبهات…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق