رأي

المشروع الحلم (6)… للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)…

المشروع الحلم (6)…
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…
نواصل مع سلسلة المشروع الحلم الذي طال إنتظاره لاكثر من (13) سنين،حسوما وهو مشروع بناء (مستشفى النساء والتوليد بنيالا) بولاية جنوب دارفور والذي يمكن أن يسع مستقبلاً (1000) سرير لتقديم الخدمات لولايات دارفور ال(5) ودول الجوار الأفريقي…
(2)…..
يواجه المشروع الحلم الأن معاكسات ومتاريس من جماعات الحفر والدفر،حتى لايتم الحصول على تخصيص المساحة الإضافية ليكتمل العقد إلي (500) سرير كمرحلة اولي بدلا من (250) للمرحلة الحالية،والتي فيها تنازلت وزارة المالية لوزارة الصحة عن قطعتها لصالح الإنشاءات الإضافية ولكن الواقع غير ذلك بوجود مباني الأوقاف(الصيدلية والكافتيريا) قائمتين في المساحة الأخري حتى الأن،والتي يجب التنازل عنها أيضا لتضاف الي مساحة وزارة المالية المتنازل عنها، والمفروض إزالتها نهائيا وتعويض الأوقاف في مكان أخر بعد(النزع) كما فعل الوالي السابق علي محمود محمد عبدالرسول في قرار مماثل لقطعة الأوقاق ومستشفي النهضة الإيطالي للقلب للأطفال (أعظم مستشفي في دارفور) والرجل أي (محمود) هو صاحب بداية إنشاء مستشفي النساء والتوليد هذا الصرح العملاق ليضاف إلي رصيده في الإنشاءات بالولاية(….) ،فلماذا هذا التماطل ياأوقافنا يامحترمة،معقولة تدي قولا وعملا( لا) أيه الكلام ده!،وإزدادت الأمور تعقيدا بحسب المصادر بمنح الوالي هنون المساحة المخصصة للتوسعة ليقام عليها ميناء جاف (مؤقت)للغرفة التجارية بالولاية ده ياتو فهم ياوالينا!،السادة التجار ماقصروا،وقاموا جري بجلب التراب والرملة وتسطيح المكان (الكاش قلل النقاش)،فما هو الاولى التجارة في البضائع أم المحافظة على أرواح الناس ياوالينا المفضال سعادة حامد هنون؟،وياتجار نيالا ضعوا مصلحة الغلابة والبسطاء الذين يكابدون للعلاج في خارج الولاية،نصب أعينكم قبل التفكير في التجارة والأرباح إنهم أهلكم وأبناء جلدتكم ،يرون في بناء المستشفي تحقيق لحلمهم في توطين العلاج ،حفاظا للأرواح والممتلكات.
(3)….
بالقطع المطلوب من الوالي هنون أن يكون( جادا وصادقا) في تنفيذ المشروع الحلم الذي تأجل لعشرات المرات حتى دخل الناس(الشك) بان هناك (مافيا )تلعب بأموال مستشفي النساء والتوليد لعشرات السنين وكل ماقرب تحقيق الحلم،يكون البعد والتوهان في زيادة تقديرات إكمال البناء وزيادة الدولار ،ويبدا سيناريو إستنزاف أموال الولاية من جديد دون أن يتم إفتتاح المشروع الحلم في المواعيد المحددة،دونكم التاجيلات المتكررة والمواعيد الهوائية للإفتتاح قولا وليس فعلا!.
(4)…
نعم المطلوب من الوالي هنون متابعة المشروع ميدانيا لاسيما في الأراضي(ناس المرواح والخرائط الهوائية)أو هكذا شهادة الناس في الأراضي بالولاية!،لذلك لابد من متابعة الوالي ميدانيا للمشروع والذهاب للمساحة،للتاكد حتى يتم تنفيذ المشروع بأسرع مايكون لاسيما وأن الممولين جاهزين(….)،فقط ينتظرون خريطة التوسعة من المساحة لإكمال البناء،ياجماعة ده كلام،أشبه بدس المحافير،هنا يتجلى دور هنون إذا كان بالفعل يريد أن يكتب إسمه في( سجلات الخالدين) مع الولاة أصحاب البصمات في الولاية والذين يذكرهم أهل الولاية بالخير،مطلوب أيضا حراك مجتمعي من الجميع لتحقيق الحلم(…).
(5)….
وللأمانة والتاريخ،نيالا مدينة(الجمال والمال والمبدعين) في أشد الحوجة إلي والي ميداني،صادق، مهموم بقضايا المواطنين ،يتابع تنفيذ المشروعات العملاقة بنفسه والي جمل شيل،صبور،حكيم،يضع مصلحة الجميع فوق كل المصالح الفانية والإستشاريات الكرتونية،شغلة الشاغل نهضة الولاية(…..)؟.
نواصل….
*مستشفي النساء والتوليد هم من هموم أهل دارفور ولابد من الإسراع في إقامة الصرح العملاق*
السبت ٩/ ٤/ ٢٠٢٣م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق