Uncategorizedرأي
شعوب لاتتعلم من اخطائها بقلم سالم الصولي
شعوب لاتتعلم من اخطائها
بقلم سالم الصولي
كثيرة هي الشعوب التي لا تتعلم من أخطائها ولا تتعظ بالمخادعات
يقف الشعب العربي. في قاثمة هذه الشعوب التي لا تتعلم من احداث الزمن بل يقبل. شعبه بأقل الحقوق. بينما ثروات الأوطان تذهب للغير ، منذ عام 48 ومرورا ب 67, و73 وصولا للحرب العراقية الإيرانية ، أي (حرب الخليج الأولى عام 1980) مرورا بحرب الخليج الثانية و حتي وصولنا إلى ما سمي بالربيع العربي الذي افقت فيه الشعوب العربية علي وقع التدمير الشامل للبنية التحية للبلدان. التي زارها ذلك الربيع المزعوم .وصولا الي الوضع المصري وما. صاحبه من الاحداث التي طرأت و أدت الى خلع مبارك ومن ثم وصول الرئيس الراحل محمد مرسي عليه رحمات الله تعالى الي دست الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهه ومشهودة. الي خلعه بالإنقلاب الظالم عليه من قبل السيسي، اما الوضع السوري الجريح ومراوحته بين حاكم ظالم ومعارضة مجتهدة لم يبرح مكانه قرابة 13 سنة وإسغر عن انعدام البنية التحية للجمهورية السورية واقصائها عن طاولة الجامعة العربية وصولا إلى الوضع الليبي ومقتل معمر القذافي الذي جعل من ليبيا دولة عصابات وملجأ للأطماع لبعض الدول العربية .حتي وصل بنا الحال إلى مقاطعة دولة خليجية من قبل أربع دول عربية والأحداث التي تمر بها القضية الفلسطينية هنا حدث ولاحرج المنسية منذ ثمانون عاما، وقطاع غزة المعزول من قبل الصهاينة عليهم من الله ما يستحقون،
يحدث كل ذلك بنا و الإدارة الأمريكية الكاذبة ،تتلاعب بمصائرنا وقراراتنا لا سيما بأن كل المقومات التي تجعل الدول العربية في مقدمة الدول التي تصيغ وتصنع القرارات والمنظومة السياسة والإدارية والمالية للأمم المتحدة وتكون من ضمن الدول التي تساعد على إيجاد كل ما يتعلق بحلحلة كل القضايا التي توضع على طاولة الأمم المتحدة هذا الذي يجعل الوضع لصالح الأمة العربية وزمام الأمور بيدها بل يجعل الولايات المتحدة الأمريكية. و الدول الدائمة تخضع لأوامر الجامعة العربية أو الأخذ بقراراتها ،
في الحقيقة الوضع العربي منذ زمن بعيد وحتى يومنا هذا يرثى له ، منذ الربيع العربي وبحسب الاحصائيات تفوق الأربعين مليون نسمة وهذه ارقاما ليست ببسيطة بين قتيل وجريح ومشرد وصولا بالوضع السوداني الآن وما يفعلة البرهان بالشعب السوداني الحبيب الشعب الطيب من أكاذيب وخداع وتمرد على الأتفاق المبرم بين الشعب والجيش نهايته ملايين من الشعب السوداني الشقيق لا يجد مأوى تحت الشمس.
إن قبول العربي لأي عرض يجده للعمل في أي( شغلة) المهم أنة يجد لقمة العيش، كما تجد معظم المواطن العربي يعمل في المقاعي والملاهي والفنادق وغيرها من الأعمال التي تقلل من مكانتة كرجل تضم بلاداه كنورا و ثروات.
كما إن بالإمكان جلب عمالة غير عربية من بعض الدول الأفريقية والآسيوية بأقل الأسعار وووضع المواطن العربي على رأس اشرف عمل.