رأي

:نقيب الصحفيين *عبدالمنعم ابوادريس علي* وخريف الغضب كتب /معتصم طه

:نقيب الصحفيين *عبدالمنعم ابوادريس علي* وخريف الغضب كتب /معتصم طه لفائدة القاري الكريم ان خريف الغضب الذي أعنيه ليس الكتاب الذي صدر بعد أقل من عامين من اغتيال السادات في حادثة المنصة يوم 6 أكتوبر 1981،وبعد خروج هيكل من السجن الذي دخله بقرار اعتقال من السادات، وذلك ضمن حملة اعتقالات شملت آلاف من الرموز السياسية من مختلف الاتجاهات، واكتملت يوم 5 سبتمبر 1981. وفيه يكشف هيكل: “أعترف أننى بدأت أفكر في كتابة هذا الكتاب منذ اللحظة الأولى لاعتقالى في 3 سبتمبر 1981، حين التفت ورأيت حولى في السجن كل هؤلاء الذين يمثلون الرموز الحية لأهم التيارات السياسية والفكرية المؤثرة في مصر، كنت مقتنعا (بشكل شبه وجدانى) أننى أعيش في دراما سوف نصل إلى نهايتها في يوم من الأيام، وبشكل من الأشكال، وأنني كصحفي قد أكون مطالباً بأن أروي قصتها قبل غيري”. أثار الكتاب عاصفة جدل لا تتوقف. صدر هيكل كتابه بإعتباره أن عهد السادات كان بالأساس خطأً تاريخياً. انتهت مقدمة خريف الغضب لمحمد.حسنيين هيكل واما خريف الغضب الذي أعنيه فهي المأساة التي حلت باهلنا بنهر النيل ومدينة المناقل لان الأمطار والسيول لم ترحمهم وكان قدرا مسطورا وفي هذا الخريف اريق حبر كثيف حول انتخابات الاتحاد العام للصحافيين السودانين بين مساند للفكرة ومويد لها وبين قادح لها ولكن ان تقام تلك الانتخابات في هذا الجو الملبد بالغيوم فهذا دليل وعافية وصحوة مبكرة واتحاد الصحفيين فات الكبار والقدرو كما يغني كابلي عليه شابيب الرحمة والمغفرة، وكنت حريصا علي حضور مناظرات الصحفيين في ديار طيبة برس وهي مملوكة لابن خال البشير (محمد لطيف )وقد كان صاحب الدار كريما وهو يضع المتناظرين اوقل المرشحين امام الجمهور كفاحا لطرح برامجهم ومشوارهم لخدمة الصحفيين أو ملاك عرش صاحبة الجلالة وقبل أن نرسل التهاني للنقيب الجديد فإنه قد تربي في صحافة الانقاذ وشرب من ينابيع الاسلامين رغم انف القحاتي وابن العم نادر محمد علي كارا من قرية القلعة التي أنجبت حسن الدابي وانجاله حاتم وبقية العقد النضيد ويكفي بيت صديق حسن الدابي وهو يرسل أمنية تسبقها اخري ان شاء الله يابسام تتحقق الاحلام تظهر نتائج العام وتكون من الناجحين ومن هذه الأحلام اتي صاحب سيرة باذخه ليكمل مشروعات الاتحاد السابق بقيادة الصادق الرزيقي
وتقول سيرة ابو ادريس
انه من مواليد29/6/1966
ويحمل مؤهلا علميا:ليسانس آداب جامعة القاهرة بالخرطوم
وقد عمل في عدد من الصحف
*وأبرزها الصحافي الدولي لمالكها محمد.محجوب هارون وخالد التجاني وعادل الباز 1999الي2002ومنها الي أسبوعية الاحداث 1996الي 1998
ثم الاحداث لمالكها عادل الباز 2007الي 2012 وعندما تم دمج ثلاث صحف عبر الشراكة الذكية وهي دمج ثلاث صحف في صحيفة واحدة وحدث الدمج(أجراس الحرية الحاج وراق من دويم ود حاج والصحافي الدولي خالد التجاني وجريدة الصحافة وصار عبدالمنعم مديرا لتحريرها والرجل الثاني فيه ومنصب مدير التحرير مثل رئيس مجلس الوزراء، لان كل خيوط الصحيفة عنده وعندما اشتري جهاز الامن الصحافة صار ايصا الرجل الثاني حتي لحظة إقفال الصحيفة
في الفترة 2002الي 2007
ومتعاون مع فرانس برس مكتب. الخرطوم 2012الي 2015
ومراسل فرانس برس 2016 وحتى الان
اما في مجال الدورات التدريبية*:
فقد نال دورة تدريب مدربين متقدمة الدوحة قطر 2014
ودورة تدريب مدربين الدوحة قطر 2013 وتدريب مدربين لتغطية قضايا أثناء النزاع وما بعده الدار البيضاء المغرب 2016
والمشاركة مع سبعة خبراء في اعداد دليل تدريبي لتدريب الصحفيين على تغطية قضايا المرأة والأطفال أثناء النزاع وما بعده تونس جمهورية تونس 2016 وقام بتحرير الدليل التدريبي لتدريب الصحفيين في السودان وقيادة الورشة التي انتجته لصالح شراكة بين مركز الخرطوم للإعلام ومكتب المعونة الأمريكية في السودان USAID
والنقيب له كتب من بنات أفكاره
*وصدر له*:مدخل إلى القرن الأفريقي القبيلة والسياسة في الصومال إثيوبيا إرتريا وجيبوتي 2019عن دار العربي للنشر القاهرة.
وكتاب نظرة على إثيوبيا بعد نوفمبر 2020(تحت الطبع).وامام النقيب الجديد مهام يسيرة وعسيرة أولها إكمال الدار الثانية لاتحاد الصحفيين والتي تفتح في مقابر بري وتجاور نادي الشرطة وعليه إكمال الدفعة الثانية من الألف وستة عشر منزلا للصحفيين لان المستلم نصفها وكذلك بقية الشقق للذين دفعوا المقدم في مدينة الشهيد عبدالوهاب بام درمان ومثلها من العربات ووسائل النقل الاخري، وفوق هذا وذاك انشاء مستشفي الصحافيين ليكون اخا لمستشفي المعلم،،وفوق هذا وذاك تكريم الرعيل الأول من الجيل الذهبي لعرش صاحبة الجلالة والنقيب عليه ان يجمع الخمسة قوائم التي ترشحت ضده لتكون برنامج عمل له وليس مهما ان يكون ود إدريس اسلاميا او اتحاديا او صوفيا حتي النخاع لكن المهم أن ينفذ برنامج الصحفيين، وقديما قيل انام مل جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق