في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
مقارنة ومفارقة
(هناك وهنا)
————————
حمي اختيار وزراء حكومة الامل تسري،،
انقسام بين مادح وقادح،تصنيفات مخلة
لحظة الميلاد لم تحن بعد،مخاض مؤلم،،،
الجراحة بين فرث ودم لئلا تولد خديجا،،
السياسة طاغية علي امر معركة الكرامة،،
في كردفان مشاهد بذل وعطاء بلا حد،،،
حيث الجيش،،المشتركة،الدراعة،البراؤون
هناك تدور رحي معركة الكرامة والتدافع
لخوض الوغي وقطف زهرة الشهادة،،،،
لقد فتكوا بأهلنا وسلبوا امانهم وأمنهم،،
اشاعوا الرعب،صدروا الموت الزؤام لهم،،،
رسموا المواجع،قتلوا الوداعة،والابتسامة،
زادوا الفواجع ثم اسقطوا المبادئ والقيم،
في كردفان سكن الحزن،سرقوا الضحكة،
جفت اشجار التبلدي ثم تساقطت ثكلي،،
انهم يقاتلون بظروف معقدة واستثنائية،،
يركلون الحياة ثم يبتغون مجد الشهادة،،،
في بورتسودان الساسة سادرين بالغي،،،،
حث الخطي نحو ثوب السلطة المهترئ،،
بيع الذمم،التهافت البغيض،وسوء الذمة،،،
صحفيون ذوي مصالح يزينون كل جيفة
ثم اخرون تحكمهم اجنداتهم وثأراتهم،،،،
فيها التجاذب والتشاكس والتحاصص،،،
السلطة قوامها مقاتلين اخيار اطهار ثقاة،
الراهن الحصة وطن،والاصطفاف فريضة،
الذين يرسمون المجد ولا يرتجون سلطة،
فأولئك الغبش الكرام المعفرين بالتراب،،،
لولاهم لتبعثر الوطن ولتمزق اشتات،،،،،
هناك التضحية،،الذين يؤلفون ويألفون،،،
هناك تلوح بوارق النصر المؤزر المبين،،،،
ستنام كردفان قريبا هادئة وادعة امنة،،،،
أصطفوا بصدق وقوة لدك معاقل البغاة،،،
لبناء وطن بلاجنجويد بلاتوافه بلا خونة،
