Uncategorized
في ضل التاية بروفيسير ابراهيم محمد ادم يكتب …الى جنات الخلود يا سيف الله ايوب
إلى جنات الخلود يا سيف الله ايوب
عندما اشتد الحصار على سلاح المدرعات بعد أن سقط معسكر الاحتياطي المركزي نتيجة لخيانة من الطابور الخامس انتدبت القيادة الأسد الهصور اللواء/ الركن/ ايوب عبدالقادر
الذي تمثل صفات سيدنا ايوب قولا وفعلا وقد كان قائدا للفرقة 17 مشاة سنجة ومنتدبا لقيادة متحرك النيل الازرق والذي تحرك من سنجة عبر ولاية الجزيرة حتى دخل معسكر طيبة الحسناب وآثار الذعر وسط المتمردين واستبشر الناس خيرا بعد ان تجاوز المعسكر حيث كانت تعليمات القيادة التحرك اماما فوصل إلى سلاح المدرعات وأصبح لكل القوات أبا وملهما لها بكل فئات أعمارها وليس قائدا وكان سدا منيعا تكسرت دونه نصال التمرد مما جعل الخلص يحتمون به إذا اشتد الوطيس وكان متحركه قوة إسناد حقيقية تصدى بها ابطال الدروع لكل هجمات المليشيا التي هلك منها كثيرون قدروا بأربعة آلاف استخدموا الموجات البشرية واستعانوا بالسحر والدجل والكجور لاخافة الجند فربطوا في عرباتهم الكلاب والقرود وظنوا أنهم مانعتهم شياطين الجن الذين أوقفوا لهم حتى اصوات الاذان من المساجد التي سعوا في خرابها لأنهم كانوا يدخلوها خائفين وكذلك شياطين الانس من عملاء قحط واسيادهم ربائب العدو الصهيوني حكام دويلة الامارات التي أصبح ارتباط اسمها بالعربية مسيئا لكل ما هو عربي ذلك لان ابطال القوات المسلحة ابطلوا السحر قولا وعملهم واثبتوا أن الله مع المقاتلين الصابرين الصامدين الاخيار المستغفرين بالاسحار وكان قائدا تلك الملاحم للاربعة أشهر الماضية هما اللواء نصر الدين عبد الفتاح وصنو روحه ورفيقه في الجنة بإذن الله اللواء ايوب عبد القادر .
وعندما استيئس عملاء الصهاينة والإمارات من تدنيس سلاح المدرعات واصلوا في قصفهم العشوائي للمواقع العسكرية والسكنية فلبى اللواء ايوب نداء ربه عبر دانة غادرة ملوثة بالجبن والعار بمدرعات الشجرة ليرتقي إلى جنة عرضها السموات والأرض سعى لها طوال خدمته المتقبلة باذن الله.