رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي علي الباغي تدور الدوائر
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
علي الباغي تدور الدوائر
———————————-
قصة الانتظار والتوقع والصبر الجميل…
موجات التمرد نحو سنار باءت بالفشل…
ثبات،ويقين النصر والوعد الحق تجلي…
وكلام الرصاص تجاه الهجوم الغادر…
المنكب بالمنكب والحافر حذو الحافر…
حمي الوطيس،ثبات،وهروب البغاة…
والشهادة غاية لكل ذو حظ عظيم…
الوطن تحيط به المؤامرة والخيانة…
يتنازعه البغاث اللئام ومرتزقة الشتات…
ومن يستتر خلفهم ويكذب حد الثمالة…
اياد داخلية تحوم حولها شبهة العمالة…
سنارصنعت المشهد،رسمت شامة العلو..
علمت الجبل الثبات،قدمت وما استبقت…
غسلت دنس الارجاس الانجاس الاوباش
خطت الحروف بدماء الشهداء الغالية…
هذا هو معني الفداء والاقدام والركوز…
نحيب طغي بالمناحي،كما تدين تدان…
والعزاء بقرية الهالك البيشي أمر واقع…
كم من قتيل،طريد ومشرد بفعل يداه…
اصطادوه مع قادة التمرد الهالكين…
مقابله فرح بالعيون جراء الاهلاك…
دعاء بذهابه للدرك الاسفل من النار…
بغبائن التهجير،التدمير،القتل،النهب…
وذاك شفاء لصدور قوم مؤمنين..
الثأر من البيشي وكيكل هدف مشروع…
ضد كل من تماهي وتعاون وشارك…
وقطع رؤوس الثعبان المتعددة ضرورة…
ذلكم خيار يمثل اماني من تأذوا…
الحرب صولات وجولات،معارك عدة…
الصبر والموت في شأن الاله حياة…
ابطالنا قدموا بلا من ولا أذي الشهداء…
قضوا نحبهم ومنهم من ينتظر،مابدلوا…
حملوا البندقية لاجل القضية بقناعة…
ولن تسقط طالما أكف الدعاء مرفوعة…
الوطن باق،لن يروعه مرتزقة الشتات…
لن يسلموه للمتردية،النطيحة والبغاث…
لن تسقط رايته ولن تتبدد غايته…
مكانه الحدق في لحظة الفرح والألم…
القصة التي رويناها تؤكد الجيش باق…
أما التمرد عرض زائل ومتغير لامحالة…
لابديل للجيش،غير ذلك لغو واسفاف…
فبدونه لا امن ولا امان ودونه المهج…
ويقول هاؤم أقرأوا كتابيه بيمناه…
القصة حكت بعث الجهاد من جديد…
وستكتب لاحقا بحروف من نور…
الهجوم علي تجمع التمرد بسنار بخور
المجاج /بالمرفع/النورانية/بحلة العرب…
شئ من ركام الموت وقطع الاشلاء…
اللواء اللبيب يقود المعارك،ينظر للافق الممدود…
ثمة ما يجري هناك،السايقة واصلة…
وكل ساق سيسقي بما سقي به…
ماالنصر الامن عند الله العلي القدير…