أخبار

رمضان العمامرة

(رمضان العمامرة) سياسي جزائري، ولد في ولاية بجاية في عام 1952، تخرج من المدرسة العليا للإدارة، اشتغل سابقا في منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، وكذلك كمبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، وفي المجال الدبلوماسي اشتغل كسفير الجزائر لدى الأمم المتحدة في الفترة بين 1993 و1996، وانخرط في العديد من الوساطات لحل عدد من النزاعات في القارة الأفريقية، حتى تم تعيينه وزير الشؤون الخارجية في 11 سبتمبر 2013.
رمضان لعمامرة سبق له أن شغل منصب أمين عام لوزارة الخارجية. وعلى صعيد المنظمات الدولية اشتغل لعمامرة حاكم مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعيد تكليفه من قبل الرئيس عبد المجيد تبون بتاريخ 07 يوليو 2021 على رأس وزارة الخارجية بموجب المرسوم رقم 281-21.

رئاسة مفوضية مجلس السلام والأمن الأفريقي
في عام 2008 حيث تم انتخابه رئيسا لمفوضية مجلس السلام والأمن الأفريقي بمجموع 31 صوتا من أصل 48 أمام مرشحين من نيجيريا وغينيا، وهو الأمر الذي سمح للجزائر من تبوئ مقعد طلائعي داخل هاته الهيئة المؤثرة على الساحة الإفريقية. حيث وصفته مجلة «جون أفريك» بالدبلوماسي متعدد الكفاءات الذي له اطلاع في الكثير من الملفات منها قضايا المرتزقة والتسلح، إصلاح الأمم المتحدة، السلاح النووي، الحكم الرشيد، وقضية الصحراء الغربية.

الأزمة الليبية
سبق لرمطان لعمامرة أن لعب دورا محوريا في الأزمة التي شهدتها ليبيا قبل مقتل رئيسها السابق معمر القذافي على أيدي الثوار، حيث حاول تسويق المبدأ الإفريقي القاضي بعدم السماح بأي تدخل عسكري في ليبيا، كما تطرح من منصبه المذكور سلسلة من الحلول السياسية لتجاوز الأزمة الليبية وقتها.

في 16 أبريل 2020 أعلن سحب موافقته على الاقتراح الذي قدمه له الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ 7 مارس 2020 ليكون مبعوثا أمميا ورئيس البعثة في ليبيا، حيث صرح لعمامرة:«…أعطيته موافقتي المبدئية من باب التزامي تجاه الشعب الليبي الشقيق والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بإيجاد حل للازمة الليبية…يبدو أن المشاورات التي يقوم بها السيد غوتيريش منذ ذلك الحين لا تحظى بإجماع مجلس الأمن وغيره من الفاعلين، وهو إجماع ضروري لإنجاح مهمة السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا»
في 21 أبريل 2020 صرح الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية الجزائرية ووزير الاتصال محمد السعيد بلعيد أن تَحُفظ عضو بمجلس الأمن حول ترشيح رمضان لعمامرة لشغل منصب المبعوث الأممي يعود لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة ليست لها مصلحة في حل مشكلة الشعب الليبي، وأن هذا يعتبر فشلا للأمين العام للأمم المتحدة.
شارلي إبدو
شارك في يناير 2015 كممثل رسمي للجزائر في مسيرة باريس المناهضة للإرهاب المنددة بـالهجوم على صحيفة شارلي إبدو

مستشارا دبلوماسيا لرئيس الجمهورية
في 14 فبراير 2019، عين لعمامرة وزيرا للدولة ومستشارا دبلوماسيا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتراهن الرئاسة الجزائرية عليه لامتصاص غضب الشارع والمرور بسلاسة نحو إطلاق جيل جديد من الإصلاحات السياسية.

الدبلوماسي.. نائبا للوزير الأول
في 11 مارس 2019 وعلى إثر موجة من الاحتجاجات التي هزت الشارع الجزائري. عُيّن رمضان لعمامرة في منصب نائب الوزير الأول الجديد، نور الدين بدوي، للإشارة فإن وظيفة نائب الوزير الأول تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي

مجلس إدارة معهد ستوكهولم الدولي
في 23 أبريل 2020 أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام على انضمام رمضان لعمامرة إلى مجلس إدارة المعهد.

في وقت سابق شغل رمضان العمامرة منصب وزير الشؤون الخارجية الجزائرية من 2013 إلى 2017 ومرة أخرى من 2021 إلى 2023.
كما سبق له أن تولى منصب المبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، كما كان رئيسا لمجلس السلم والأمن الأفريقي، بينما شغل في الفترة 1993 و1996 منصب سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق