منوعات
قناه روائع مختارة للكاتب سالم بن سيف الصولي تقدم قصة صحابي جليل حرسه الله حيا وميتا
قناة روائع مختارة التي أنشأها الكاتب،،،سالم بن سيف الصولي تقدم بعض الوقفات :
هذه الوقفة بعنوان
قصة صحابي حرسه الله حيا وميتا
عند زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة/ صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها.:
في ليله زواج النبي ﷺ من السيدة صفية وكانت قد أسلمت حديثاً وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب بيت رسول الله ﷺ كإجراء إحترازي منه ودون سابق علم النبي صلى الله عليه وسلم ومن دون طلب منه صلى الله عليه وسلم أو علمه وخوفاً عليه من الغدر والخيانه شعر رسول الله ﷺ بشيء مريب فخرج يتفقده فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف حارساً فيقول له عليه الصلاة والسلام مالذي تفعله يا أبا أيوب فيقول يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب وأخاف أن تغدر بكَ فوقفت حارساً أحرسك فقال له رسول الله ﷺ: حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة وخرج سيدنا أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها فنعم الأمير أميرها ونعم الجيش ذلك الجيش إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة وعاد الجيش للمدينة واستشهد سيدنا أبو أيوب الانصاري رضي الله عنه هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم أرسل قيصر الروم رساله إلى يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا وأن له قبراً في أرضنا ولأنبشنّ قبره ولألقي بجثته للكلاب كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً فيردّ يزيد بن معاوية على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا الكريم والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً تلو الآخر ولا تركت بأرض العرب نصرانياً إلا قتلته ولا كنيسة إلا هدمتها وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك أرتعدت أوصال القيصر من رسالة يزيد فأرسل رسالة يقول له سنجعل على قبره حارساً يحرسه وبعدما فُتِحَت القسطنطينية بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً وبجواره مسجدا يحمل إسمه إلى الآن وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً
رضي الله عن الصحابي الجليل أبا أيوب الأنصاري وعن جميع صحابة رسول الله ﷺ اللهم صلّ على النبي وسلّم تسليما ما دامت السموات والارض قائمة.