قاسم حباب … يغني للسودان من استراليا
الخرطوم / مبارك حتة
لابد ان تقاسمك الاشواق والحنين اذاكنت سوداني حمل جنسية اخري من بلاد في اصقاع الدنيا .
قاسم حباب يممت اسرته منذ زمن بعيد الي استراليا وكان وقتها طفل صغير لم يعرف عن السودان الا ما تقوله الروايات وتحكيه الاسرة  .
تشبع بالوطن الذي لم يكن له ذكري فيه لكن رسم لوحة المخيلة وكونها من الحكي والقصص التي تروي عن انسان السودان المبدع في مجالات عديدة .
بصمت صوته اكتشفتها معلمته واشارة الي انه يمكن ان يصبح مطرب . وهذا  الحديث شجع دواخله البضه لكن كيف السبيل وهو لم يسمع الغناء السوداني ولم يتعرف علي الحقيبة .
ذلك لم يهبط من عزيمته بقدرما خلق داخله تحدي للوصول وعبر مواقع التواصل جمعته علاقة وصداقة مع الفنان المتكامل الشاب نزار فتحي قسم السيد الذ ي يكتب ويلحن ويؤدي وهو ما كان يبحث عنه حباب وفي اول زيارة له التقي مع الفنان نزار فتحي الذي قدم له اكثر من سبع وعشرون عما غنائى جديد جاهرة الالحان تم تسجيلها جميعا باستديوهات البروف .
فكان لاول مرة حباب يسمع صوته للسودانيين عبر لقاءات تلفزيونية واذاعية عرفت بتجربته الغنائية الجديدة التي لاقت رواج ونصح من اصحاب التخصص بل ان الموسيقار يوسف الموصلي قام بتأليف موسيقي لعملين من اعمال حباب من كلمات نزار فتحي .
ربما ان الظروف خدمت المطرب قاسم حباب ابان فترة الكرونا حيث اضطر مع توقف الطيران الدولي وقتها ان يمكث بالسودان فترة طويلة اجري فيها كثير من البروفات   لاعمال فنية وكانت له مشاركة ضيقة في الماسبات .
حباب قال : لم يسبق لي التعرف علي الغناء السوداني من قبل ولم اقلد اي فنان حتي اعبر وكان ذلك تحدي ان اقدم نفسي للجمهور من خلال اعمال خاصة وقد كان بحمد الله .
حباب اكد ان ظروف العمل في استراليا ضاغطة جدا ولا تتيح لك فرصة كبيرة لمراجعة بعض الاعمال الموسيقية والبروفات .
لكن باذن الله ساغني للسودان من استراليا ولاسيما ان الجالية السودانية كبير وهناك مناسبات مختلفة تحتاج لان يكون الغناء السوداني حاضر  .