رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ضنب الككو
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ضنب الككو
(مدخل)
المعارضة أيام حكومة الأنقاذ وقد فعلت
كل شئ ولو ضد الوطن…
روجت فيديو بقرية من قري الجزيرة…
شباب من الجزيرة يمارسون اهانة لشاب..
أوسعوه ضربا أدخلوا الشطة بمؤخرته….
صرخ الشاب لأغاثته ولم يغثه أحد…
ترجاهم،لم يستجيبوا فعلوا كل شئ…
الشرطة نقلته للمشفي لكنه فارق الحياة…
الشائعة قتلوه لأنه لايتبع لمثلث حمدي…
الأمر ليس كذلك انما مشاجرة عادية…
المعارضة وقتها صنعت الخوف والرعب..
روجت للعنصرية،للعرق سوقت لها بشدة
حكومة الانقاذ لم تنبس ببنت شفة ابدا…
الأعلام مشي بالشائعة فصدقه الناس…
كل شئ قيل وكتب صار بحكم الحقيقة…
استغلوا قضايا بذريعة الهامش بنزق تافه
صنعوا عبرها ثقافة الخوف والعرق بقصد
صراخهم علا استعيدوا هيبة الدولة…
القانون لايؤخذ غلابا انما تلزمه العدالة…
(النص)
الدولة تقوم علي مبدأ العدالة والحق…
الدولة تفرض مبدا سيادة حكم القانون…
تحترم كرامة الانسان وتحمي ممتلكاته…
والا ترتب عليه فقدان هيبة الدولة…
ممارسة السلطة العامة حكر علي الدولة..
بزمان لجان المقاومة الأمر غير ذلك…
زرعت الخوف بكل مكان بأسم الثورة…
اغلقت محلية الكاملين عنوة واقتدارا…
تعدت علي مشفي ببحري،أغلقته بالضبة..
شاب غارق بدمائه طالبوه بمغادرة الحي…
لأنه دولة عميقة ومن الفلول الكيزان…
هددوا وكيل نيابة ليفعل اوامرهم والا…
وهو مغلول اليدين مسلوب الأرادة…
لابيان صدر جرم التجاوزات انما صمت…
بولاية الجزيرة اللجان فعلت بكل زيغ…
صنعت الخوف خالفت صحيح القانون…
لم يحاسبهم أحد هم بحاجة اليهم وقتها..
أستنزفوهم بالحراك الثوري لغاية وهدف..
قالوالهم الجنة قريبة من حبل وريدهم..
بعد وصولهم لسدة الحكم تنكروا عنهم…
أشاحوا بالوجوه فلا سؤال،انتهت المهمة…
المهمة يا سادتي بث الرعب بمجتمعنا…
وفصل اللحمة عن سداها ودق الاسفين…
وتصوير الكيزان او الفلول بأنهم الاعداء…
اللجان من شايعهم اكلوا العلف وتجشأوا..
مرت الليالي وجلس البغاث بالكراسي..
فبعدما كان تواصلهم عميقا بات باهتا…
هتلر نجح باحكام قبضته علي شعبه…
أشاع الخوف داخل المجتمع عبر قواته..
الخوف سلاح فعال ضد العقل والعقلانية..
ضد الانسان والانسانية…
شفرة تنفذ بها الأجندة هو ما حدث الان…
عبارات فضفاضة تنثر بالهواء لتصدقوا…
لتصنع حدث ما وترسخ لثقافة الخوف…
ايام حكم تقدم النغمة هذه استخدمت…
الفلول…الدولة العميقة…اعداء الثورة…
كتائب الظل وهلم جرا…
استمر السيناريو علي هكذا شاكلة…
هدموا هيبة الدولة بصناعة الاوهام…
انتهكوا مبدأ سيادة القانون بالوهمة هذه
رسموا صورة قاتمة لخطر قادم…
بالمقابل ثمة حضن امن هم الامان…
الخائف يلغي عقله ولو الخطر متوهم…
الثورة التونسية عندما عبرت كتب الثوار
بجدران العاصمة لاخوف بعد اليوم…
بزمان قحت كرسوا لثقافة الخوف،بوهم..
الخوف لحماية منجزات الدولة الوليدة…
المدخل المهم للاجابة علي اسئلة تراودنا..
أليس الخطاب المزدوج للمواقف مخزي…
بين الجناة وافعال اللجان قاسم مشترك…
الجناة ادخلوا الشطة بدبر المجني عليه…
والمعارضة صورت واقع مجاف للحقيقة
أما اللجان نثرتها بالهواء ولا تملك سلطة…
المقاربة بينهما تنطبق قلبا وقالبا…
المنحي هذا فعلوه الان بمنصاتهم،زرعوا
الخوف بشائعاتهم…
نثروا الاخبار بأن التمرد قادم اليكم…
فتري جوف المدينة او القرية خاوي…
الشائعة تكتب علي جدار الفرية بقصد
الهزيمة بلؤمها وعبثها…
ايادي (تقدم) قابضة علي ضنب(الككو)..
ومن يقبضه لا يستقر له بال ولا يهدأ…
فيصرخ هجم النمر…
ونهاية قصة محمود معروفة،اكله النمر…
برغم صراخه لم يغثه أهل قريته لكذبه…
تقدم تصنع الخوف،تكذب حد الثمالة…
رسمته بحروف الألم بذات طريقتها…
لتعين التمرد ليلتهم المدن تباعا تبا…
التمرد نغمته انه جاء لاجتثاث الفلول…
نفس القصة يخلق من الشبه اربعين…
هل فهمتم من يصنع الخوف والفزاعات…
هل فهمتم انها ذات الطريقة ابان حكمهم..
(تقدم)ظهير سياسي يدير المعركة بفهم..
يتعامل بمعايير مزدوجة تستخدم وفق
عامل الحاجة والظروف…
تلعب بذيلها ولم تفهم كيف قطع ضنب الككو…