أخبار
رسائل عديدة من عزاء الفريق اول حميدتي لأسرة العقيد قبوجة
رسائل عديدة من عزاء الفريق اول حميدتي لأسرة العقيد قبوجة
رسائل عديدة حملتها مشاركة الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع ،في عزاء العقيد الركن الشهيد عبدالعظيم عيسي مصطفي قبوجة الذي اغتيل قبل أيام بنيالا ونهبت سيارته ، وتبعتها حادثة اغتيال المقدم بزالنجي في حادث مماثل وآخر لضابط بالدعم السريع في الضعين ، وهي حوادث تزامنت لتشكل عملية استهداف ممنهج فطنت له الأجهزة الأمنية والعسكرية
اي احاديث حاولت أن تصطاد في المياه العكرة والرسائل الملغومة التي حاولت خلق ثقوب في جدار الثقة بين الجيش والدعم السريع
واذا كانت الرسائل المباشرة في الخطاب الذي ألقاه قائد الدعم السريع يبعث علي تأكيد ثوابت معلومة في قوات الدعم السريع وعلاقتها بالجيش في ظل الحديث عن تباين وجهات النظر الذي حسمته قبل أيام اتفاق بين الأطراف حول تفاصيل مدة دمج القوات في الجيش ،وهي زيارة تحمل رسائل التضامن مع القوات المسلحة وضباطها وهي من مسلمات التعامل اليومي عنده ، ليقول إن وقوع تلك الحوادث بنيالا وزالنجي والضعين دليل علي الفوضي التي تستوجب الحسم من قبل الأجهزة ، التي عليها تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوداني ،
وكشف الفريق اول محمد حمدان دقلو عن مؤشرات واضحة للجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع التي ناقشت بعض مظاهر الفوضى ووجه بضرورة حسمها ،
النقطة الجوهرية التي أشار إليها دقلو في حديثه أثناء أدائه واجب التعزية في الفقيد اهتمام اللجنة الأمنية لمجلس الأمن والدفاع بهذه المظاهر المفزعة ليست لدلالتها علي استهداف القوات المسلحة وضباطها بل في توقيت حدوث هذه الحوادث التي يمكن أن تقرأها الجهات بما وراء ذلك من استهداف فتن تتحرك علي ضوئها من ينشدون الفتن والكراهية ،
ينشدون بث الاشاعات لتوظيفها في عملية مكشوفة لا تمشي في رؤوس الناس ، العملية المثيرة هي التزامن بين تلك الحوادث وبنفس الأسلوب ما يؤشر أن هذه الحوادث ليست فردية منعزلة بل ثمة شكوك حولها ، وانعقاد الدائرة الفنية لمجلس الأمن والدفاع وتناولها يعني أن الجهات المعنية في الأجهزة الأمنية والعسكرية تعرف ما تريد وأنها ربما تتابع الخيوط وتحلل وتضع كل الاحتمالات وتتعامل علي ضوئها ،
الرسالة المهمة التي وصلت من زيارة الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع أنها فوق ما تحمله من مبدأ مهم أن الجيش والدعم السريع في نفس الخندق في مواجهة الأزمات والتحديات الأمنية ، فإنها تبعث برسالة لمن يقف وراء الفتن ايا كان دافعه لذلك إن كان صنع الفتنة بأن هذه الحوادث زادت من الترابط بين مكونات المنظومة الأمنية والعسكرية وعلي راس ذلك الدعم السريع الذي يستوعب كل تلك الاتجاهات التي يحاول البعض تنفيذها ،