رأي
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب وانتصرت الفاشر بعزم الرجال وميارم دارفور !!

سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
وانتصرت الفاشر بعزم الرجال وميارم دارفور !!
بالأمس إنتصرت اسود القوات المسلحة والمشتركة في صد أكبر هجوم على مدينة الفاشر بقيادة المتمرد قجة ففر جند المليشيا من ميدان المعركة إلى الاحراش وغنمت قواتنا المجوقلة غنائم الإمارات الغالية وانتهى يوم ولم تنتهي الحرب بعد.
ومن قبل قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين قبل شهر من الآن :(( إنّ (20) ألف لاجئ سوداني عبروا الحدود من دارفور إلى تشاد خلال أسبوعين منذ 21 إبريل الماضي، حيث وصلوا إلى ولاية وادي “فيرا” وآخرون إلى “إنيدي الشرقية” دون غذاء ولا مال ولا وثائق ثبوتية، في ظل تقارير تتحدّث عن وجود العديد من الجرحى وسطهم، ما يعكس – بحسب المفوضية – تصاعد العنف في شمال دارفور وخاصةً في مدينة الفاشر ومُحيطها.)) إنتهى ۔
اذن لا احد في العالم مع محنة نازحي ولاجئ دارفور ، الجنجويد يقتلونهم بالرصاص والقنابل والدانات والمسيرات والراجمات ، أما منظمات الامم المتحدة فهي تقتلهم بالحياد وتزييف الحقائق ، فلم تورد هذه المفوضية في خبرها ( المشاتر ) انتهاكات الدعم السريع في القرى والفرقان الدارفورية ، التي لا يوجد فيها الجيش السوداني اصلا ، وكل الذين دخلوا تشاد من اللاجئين هم مواطنون عاديون يسكنون في قرى ىشمال دارفور العديدة المكونة من القطاطي والدرادر والكرانك والرواكيب وكلها مشيدة من القش والحطب ، فلا المفوضية قالت الحقيقة في سبب هروب هؤلاء الأبرياء خوفا على أرواحهم فقط ، بعد ان احرقت مليشيا الدعم السريع مساكنهم ومقتنياتهم البسيطة والتي تعني لهم الكثير ، ولا مليشيا الدعم السريع اجابت عن السبب الذي يدفعها منذ بداية الحرب في قتل المواطنيين في دارفور وجميع الولايات التي دخلتها واكتفت المفوضية بعبارة ( بسبب تصاعد العنف في شمال دارفور وخاصةً في مدينة الفاشر ) ۔
غير ان السبب معلوم ، وهو ان المليشيا تمارس تطهيرا عرقيا ممنهجا ضد سكان دارفور الأصليين من الاثنيات ذات اللغات الخاصةغير العربية ، وتعمل على محوهم من الوحود في عملية احلال وإبدال سيئة الإخراج ، بمباركة الامم المتحدة ومنظماتها الظالمة وبمعاونة شيطان العرب بن زايد لإستيعاب عربان النيحر ومالي وافريقيا الوسطى وتشاد والكاميرون في دارفور بالقوة ، تنفيذا لاحندة صهيونية عالمية ومن بعدها الانقضاض على باقي ولايات السودان التي عانت من النهب والسلب والسحل والاغتصاب والقتل ۔
رغم ادعاء حواضن الدعم السريع بالسودان من السياسيين الذين فشلوا طوال اربع سنوات في ادارة دفة الحكم في البلاد ، لكن حلم الرجوع الى القصرالجمهوري لم يبارح مخيلتهم رغم فناء مئات الالاف من مواطني السودان ومرتزقتهم ايضا وشهداء القوات المسلحة واذرعها ورغم استمرار الحرب لعامها الثالث الا ان المليشيا وحواضنها ظلوا يخسرون مناطق سيطرتهم صباح كل يوم ۔
فقد دحرت القوات المسلحة مليشيا الدعم السريع من العاصمة الخرطوم ومن ولايات الجزيرة وسنار والنيل الازرق والابيض ، وتذيقها الآن الأمرين في ما تبقى من شمال وغرب كردفان وجنوبها ، ومازالت القوات المسلحة والمشتركة في هجوم مستمر نحو ولايات دارفور ، فيما ظلت الفاشر حاضرة شمال دارفور واهم مدن الاقليم قاطبة ، ظلت صامدة في وجه الغزاة الذين فشلوا فيما يقارب الثلاثمائة هجوما بكل انواع الاسلحة من دخولها ۔
ومن بعد عمد الغزاة بحميع مكوناتهم في الهحوم على ولاية البحر الاحمر البعيدة وهي العاصمة الإدارية للسودان الآن ففجروا خزانات الوقود العملاقة والميناء والأعيان المدنية ومنها فندق كورال الذي تقطنه البعثات الدبلوماسية ، وكذلك قاعدة عسكرية ومنازل المواطنين واضرار جسيمة اخرى بمعاونة مرتزقة من الخبراء الأجانب بدعم شيطان العرب محمد بن زايد بن سلطان حاكم الامارات العربية المتحدة المولع بقتل اهل السودان ردا على جميل يد سلفت من خبراء السودان في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ، ولولاهم لما كانت هناك ابوظبي او دبي او العين او الشارقة او ام القوين او الفجيرة او رأس الخيمة ، وهي سبع امارات بناها مهندسو السودان حبا وكرامة لرئيس الامارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان ولكن ( النار تخرا الرماد ) كما يقول المثل السوداني الشهير ۔
فيما اكملت ما تسمى منظمة العدل الدولية الحلقة الاخيرة من مسلسل التآمر وبرأت بن زايد و إماراته من تهمة الدعم اللوجستي اللامحدود لمليشيا الدعم السريع بالاسلحة الفتاكة والتشوين والتدريب والمرتزقة ومتظومات الصواريخ والتشويش والإحداثيات بالدليل القاطع ، ونشكر بن زايد على ترسانة الأسلحة التي غنمها جيشنا من الحنجويد ۔
عليه نخلص الى ان الجيش السوداني واذرعه يحارب العالم اجمع ، وهذه فضيحة عالمية لدول البغي والإستكبار سيسطرها التاريخ ، وترويها الاحيال القادمة بأن الأمم المتحدة ومعظم الدول المنضوية تحت لواءها ، تكالبت جميعها للقضاء على شعب السودان ( الطيب الخلوق ) وخاصة القبائل الدارفورية صاحبة الارض والتاريخ التليد ۔ بلا ذنب جنوه ۔
خروج أخير
علينا ان نسمع فقط صوت مجلس سيادتنا وما دونه هراء ، ولنقف خلف قواتنا المسلحة الباسلة فهي القادرة بإذن الله من تنظيف السودان من الخونة والمرتزقة والمأجورين وعبدة الدولار والدرهم ۔