رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بحر أبيض التقاطعات والقندول الشنقل الريكة (٢)

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بحر أبيض
التقاطعات والقندول الشنقل الريكة
(٢)
——————————————–
علي غرار مقال الأمس تلقيت سيل من
الرسائل من محلية تندلتي…
حرصت علي الاستماع للاطراف…
تحدثت مع مسئولين بقمة الهرم…
لازالة الغبش،وتحديث المعلومة…
المحصلة ثمة شائعة سرت بالمحلية..
وزارة التخطيط العمراني بصدد منح
اكشاك مؤقتة…
تم رفع مساحي بالسوق عبر ادارة
التخطيط والمساحة…
لمواقع شرق،غرب البنك الزراعي…
ومواقع أخري بشارع بنك الخرطوم…
وموقف الحافلات حتي مدرسة الخنساء..
الاجراء من الوزارة لتفعيل الايرادات…
لم تتم الموافقة عليه،ولم يصل للوزارة…
تلقف السماسرة المعلومة من هناك…
طفقوا بالتسويق لما هو متوقع منها…
الاجراء بطور الشرنقة لم يصل ليرقة…
شهيتهم للسفح من المال العام بحرام…
تتبعهم ثلة بلا شرف لاوازع ولا مبادئ…
الأمر توقف في اجراءاته الاولية…
حرب المصالح فتحت كوة الصحافة…
كل يتكئ علي طرف يستنصره ليعبر…
لن تغرينا مزايدات الغمز واللمز،قصص
سنحكيها بوقتها…
حرب التنبؤ بظن أنه عبر الصحافة تمر…
الشائعة سارية سريان النار بالهشيم…
واصحاب المصالح والهوي والنزق…
ماهمهم المدينة ولاعطشها ولامياهها…
الاجراء والرفع المساحي بمرحلة العدم…
القصة تكمن بالمنح من المحلية المعنية..
يتم المنح بصورة مؤقتة بقيمة بسيطة…
يتم ترفيع الكشك لثابت بشهادة بحث…
يزيد السعر بين غمضة عين وانتباهتها…
هكذا يتم ادارة المعركة بالاقبية الرطبة…
تخسر الولاية،يقبض السماسرة والجوقة…
معركة طواحين الهواء يدور رحاها…
ومن يملك مستند المنح فليبرزه هنا…
من صدقوا له وسدد الرسم فليقدمه…
لماذا اثارة هذا الملف الان سؤال مهم…
من يدير المعركة يريد ان يشغلنا من
المعركة الحقيقية…
العمل بالاراضي موقوف،كذا اللجان…
المدير التنفيذي اغلق الملف تماما…
من جهة ثانية قرأت بالوسائط الامس…
تم تدشين خط المياه بالمحلية بغية
حل مشكلة العطش المرهقة لسنين…
العقد اتحادي،لم يكتمل تمويله،الولاية…
استجلبت طلمباته من مواردها الذاتية..
للخط الرئيسي الناقل لمحطة مياه ام
كتيرات…
بانتاجية(١٢٠)ألف متر مكعب بالساعة…
علما بأنه تمت مد خط كهربائي عكسي
من تندلتي لمنطقة ام كتيرات…
بتمويل ذاتي من موارد الولاية كذلك…
المعركة الحقيقية ضد العطش هناك…
لينعم اهلنا بالمياه بعدما عزت عليهم…
معركة الاكشاك معركة بغير معترك…
كذب المنجمون ولو صدقوا،والقندول
البشنقل الريكة ات لا محالة…
فاتهم القطار عزيزي الصحفي المعتق
عبد الماجد عبد الحميد…
كسرة:ملف دكاكين الاوقاف امامنا نقرأه
بعقل انه مال عام يلزم متابعته سنكتب
اين اختفت في تندلتي ياصديقي…
للقصة بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق