رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بحر ابيض في بريد والي بحر ابيض في بريد رئيس النيابة العامة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بحر ابيض
في بريد والي بحر ابيض
في بريد رئيس النيابة العامة
————————————–
مسئولية ادارة الاوقاف حماية الاعيان
والمحافظة عليها…
واستثمارها وتطويرها واحصاء اعيانها
وتوثيقها وضمان استمرارها…
وعمل سجل وخرطة توضح العقارات…
بمدينة تندلتي دكاكين مسجلة باسم ادارة
الاوقاف بشهادة بحث منذ العام ٢٠٠٩…
شهادة البحث هذه صادرة من تسجيلات
اراضي تندلتي يوم ٢٠٠٩/٦/١٨…
التاريخ المذكور لاثبات انها موجودة…
لكن تسجيلها تم من زمن قديم جدا…
موقعها مربع(٢) السوق الكبير،،السؤال…
اذا قدمت الاوقاف طلب للتسجيلات
لافادة هل ستحصل عليها…
اذا قدمت ذات الطلب لادارة المساحة
هل يمكن تحديدها الموقع….
واذا طلبت من ادارة العوائد هل يشار
اليها أم فص ملح وداب…
الشهادة صارت حبر علي ورق…
لقد اكتملت ملامح التزوير بالموقع…
انها الجراة علي عقارات الاوقاف…
والوقاحة المذرية بغياب ادارة الاوقاف…
هناك اجراءات امام النيابة للتحري..
البلاغ امام نيابة تندلتي ولاحس…
متعلق بالمال العام ويقع باختصاص
(نيابة الاموال العامة)…
الاقدر علي التحري بالياتها المعروفة…
الاجراءات منذ سنة ونيف ماذا تم…
المؤسف التعدي علي اعيان الاوقاف…
والمحير استمرار صمت الادارة الغريب…
فاعيانها تتفرق أيدي سبأ بين الناس…
أنه الطمع،حب الدنيا،شهوة التملك…
المادة (٥٥)من ق أ،ج لسنة ١٩٩١أجازت
لوكيل النيابة الاعلي طلب الاوراق…
ولرئيس النيابة العامة كذلك الحق…
اين وصلت الاجراءات ولم تعثرت…
فيصدر الامر المباشر لسد النقص…
الافادة حددت الموقع،الارقام،الاسماء…
يمكن تحديد المواقع بدقة بلا عناء…
اصغر مهندس مساحة يمكنه التحديد…
طلب شهادة بحث تاريخية يزيل اللبس…
لقد تم تحصيل ايجاراتها سابقا بواسطة
ادارة الاوقاف فلتراجع سجلاتها…
فجأة صاروا مالكين بلاأحم ولادستور…
راجعوا سجلات الاوقاف أم ذاتها طمست
علي الوالي تشكيل لجنة عاجلة للتقصي…
لدعم خط الاتهام في القضية واسناده…
ليربك حساب المزوراتية ومن اوعز لهم…
والا قدمت قضية متهافتة فيتم شطبها
بالنيابة وفقا للمادة (٥٧)أ،ج١٩٩١…
أو وفقا لنص المادة(١٤١)الفقرة(١) من
ذات القانون اعلاه بالمحكمة…
ادعموا قضية الاتهام لردع المزوراتية..
انهم يسرقون مال الاوقاف المخصص
لتعمير المساجد والائمة والمأمومين…
(اعوذ بالله الله غالب)
لنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق