Uncategorized

جبل الإكسير يا مدير مرور ولاية الخرطوم أدرك فوضى الحافلات في الشارع ✍???? محمد توم عوض الكريم

جبل الإكسير
يا مدير مرور ولاية الخرطوم أدرك فوضى الحافلات في الشارع
✍???? محمد توم عوض الكريم
….. القيادة فن وأدب… مقولة خالدة في الاذهان وكتبت في الوجدان السوداني منذ خمسينيات القرن الماضي عندما كان السائق ملهم بالأدب والفن والأخلاق الحميده
… فن القيادة عندما كان رجل المرور مرشد وموجه قبل الجباية والجزاء
…. ولكن رسالتي اوجهها للدائرة الفنية لمرور ولاية الخرطوم عبر مدير المرور اللواء الهمام أمير عبد المنعم الذي كثيرا ما يهتم وبنفسة بكل سلبيات الاداء في الطريق والعمل على تصحيح المسار
…. سيادة اللواء أمير عبد المنعم لابد من قيام مقترح مفاهيم التأمين الشامل او الطرف الثالث الذي ظل بعض سائقي حافلات الركاب يتعاملون على أثر التأمين كأنه درع واقي لهم من كل خطأ يرتكبونه في الطريق
… ومن تلك الممارسات للمثال لا الحصر حيث أن اخطأ هؤلاء السائقين النشاذ لا تعد ولا تحصى ومنها… الحالة العامة للمركبة حيث تسير بعض تلك المركبات محملة للأسف بالركاب وأمام رجال المرور دون إشارات بها وتعمد في التجاوز صار يتضايق من الماره راجلين في الطريق قبل من يستخدم الطريق قيادة سائقين
… سيادة اللواء يتعجب الواحد لما تجد رجل مرور يوقف عربة ملاكي ويجتهد في إيجاد سبل المخالفة و الغرامة بينما يسير بالقرب من ارتكازه صاحب الحافلة التي تحمل أرواح مغلوب على أمرها مخالفة كل قوانين السلامة المرورية رغم انتهاء فترة السماح للترخيص والفحص لتوفيق أوضاعهم التي صارت شماعه الفوضى التي ربما يدفع ثمنها الطرف الآخر من مستخدمي الطريق
… وقد نهجت بعض الدول من الجوار العربي انه في حالة المخالفة ويكون قائد مركبة المواصلات العامة مخطي هو من يتحمل وزر الخطأ والصيانه جزاء بما اقترف من جرم
.. إلا أن بعض أصحاب الحافلات حدث ولا حرج وعن ما تسمي الشريحة الشرح من الاستهتار عنها في المرور يطول
… إحدى سائقي حافلات الركاب لما تحدثوا معه في خطأ.. قال( اذا دخلت الحافلة للقدامي بين الفرامل والكلتش ما فارقة معاي) بمعنى انه لا يأبه بما يفعل في تحدي صريح
… ولكن من الملاحظ تجد رجال المرور في الارتكازات والتقاطعات وخاصة من حملة الشنطة وجهاز التحصيل حيث انهم يركزون على العربات الملاكي غالبا أكرر الأغلب أما عن الحافلات فصار تكرار المخطئين ودا مشهودا حيث تصطف الحافلات في التقاطعات وتعرقل المرور ورجل المرَور يترجى بالود القديم لفتح المسار ناهيك عن دخول هؤلاء الفتية في الطريق حتى وإن لم تكن أولوية السير لهم …
….. وقد لاحظ الكثير ان سائق الحافلة ممكن ودون مبالاه ان ينعطف من أقصى اليسار الي أقصى اليمين كي يحمل راكب على الطريق وفي سرعه تسابقية اذا شعر خلفة حافلة أخرى…. إنعطاف دون إشارة وهذا لعدم وجودها بالمركبة أصلا وهي تالفة وذلك في عمل صبياني غير مسؤول….
…..ويا ويل إن وقفت عربة ملاكي موقف خطأ كما الحافلة المدللة
…. نقول هذا يا السيد اللواء وقد مل وسئم الناس تلك المشاهد ولك أن تسير في الطريق لترى بأم عينك وعن الزروه حدث ولا حرج
… أوقفت إحدى رجال المرور من أصحاب الشنطة وجهاز التسوية وسألتة عن مخالفات الحافلات فكان رده محبط… (كان هبشناهم تجينا تعليمات من فوق) مركزين قال لي فقط على تحقيق الربط وإلا تسحب منك الشنطة و الجهاز وقال لي في إحدى مكاتب أمدرمان انهم ١٥ شنطة جهاز مخالفة ربط الشنطة ٥٠٠ الف يومي
… لك الله أيها الوطن والمواطن واصحاب الحافلات يصولون ويجولون دون هادي ومهدي لهم الصواب والعتب والعتاب على الملاكي والأغراب
…. اوقفني رجل مرور في طرقات أمدر الأسبوع المنصرف وإجتهد بعد مراجعة ما طلبة ولم يجد ما يبتغيه…. وذلك حرصا مني ألا أصتدم بمخالفات المرور الأنتقامية الغير عادلة من وجهة نظري حيث يمكن أن يرجع التسوية الي نصف قيمتها حسب المزاج الذي يدير به الحمله وحسب الفئات التي أمامة من لائحة المخالفات المرورية المطاطة….. وقلت له علام كل هذا البحث والخطأ موجود أمامك؟؟؟ قال لي والله هسا اطلع ليك مخالفة.. قلت له افعل مرحب… قال لي عامل تظليل شمسي فوق من الامام… وطبعا على ارتفاع المظله… فقلت له انت مقتنع دي مخالفة نمشي القسم… قال لي عليك امشي ما تعمل لينا عريف وكان سبب فك اسري ضحية من الملاكي
… والشرح يطول ما بين الحافلات مالكات طرق الخرطوم الركشات المغفور لها جرمها حيث تقاد محملة بالركاب بصغار السن دون رخصة ورجل المرور يعلم ويري
… سيادة مدير مرور الخرطوم هل من أمل في الإصلاح الرادع لهذه الفوضى؟؟؟؟
لقد عمت الفوضي والتقاطعات نموذجا من الكلاكلات والحاج يوسف من الصهريج سوق ليبيا والمؤسسة بحري من المحطة الوسطى أمدرمان الي قلب العربي الخرطوم وغيرها نماذج فوضى مرورية لم يشهد لها مثيل مابين حافلة وركشة … ولكن الآمال من بعد الله تعقد فيكم سيادة اللواء للنزول الي الميدان ووضع خطة استراتيجية لإنقاذ ولاية الخرطوم من فوضى المرور العامة
ولكم ودي
٠١٢٣٧١٦٢٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق