رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الوقوف علي رصيف الخوف

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الوقوف علي رصيف الخوف
————————————–
ضغط امريكي هدفه الاملاء والطاعة
بغية التسليم لبيت السمع والطاعة
موقف امريكا ليس رمادي من الحرب
تقف مع التمرد ودويلة الشر بوضوح
تحدثت عن طرفين بتوصيف مخل
كيف لدولة محترمة تساوي الجيش
الوطني بتمرد لا شرعية له
وتدوس ببوتها علي الوعود ولامعقب
تدمن الكذب،تركل المبادئ لا معترض
تشاهد،الفظائع وتظهر خلاف ما تبطن
تدعم الباطل في مجلس الامن ضدنا
غرضها نهب مواردنا واضعاف جيشنا
ليبقي مفكك ضعيف منهزم بلا هوية
امريكا منزعجة من تقاربنا مع روسيا
ومساعدات عسكرية تقدمها الاخيرة
ما يقودنا لطرح العديد من الاسألة
هل أوفت امريكا يوما بوعودها لنا
من لم يوف لاعهد له لينفذ عهوده
تحذرنا من ابرام اتفاق مع روسيا
لان الاتفاق معها سيزيد من عزلتنا
هل نصدقها،نفتح فاهنا ننتظر جزرتها
افعالها اكدت عزلتنا بمواطن ذات أثر
عسر الحصول علي السلاح والذخائر
حصار اقتصادي اثاره بائنة بكل شئ
دائما مواعيد امريكا كمواعيد عرقوب
انتظارنا للوفاء بالتزاماتها ثمنه مكلف
انفاذ الاتفاق مع روسيا فوائده واضحة
امداد مباشر بالاسلحة،الذخائر وبتلبية
كافة الاحتياجات العسكرية…
(بالوقود،الغاز والقمح والزراعة وغيره)
بدعم سياسي بمجلس الامن وغيره
امريكا حية رقطاء سامة ومراوغة
حاصرتنا سنين عددا بذرائع ممجوجة
مارست ابتزاز صفيق بمسمي الارهاب
لاتثقوا بها ولا تروجوا ان امرنا يهمها
لأنها تهدر الزمن وتطيل امد الحرب
لنكون بمهب الريح ويزدرينا البغاث
انها تدعم مكون مدني خونة باسم
الديمقراطية وتعرف انها كاذبة
مواقفنا المهزوزة،المترددة نكال علينا
انتظار رضاها مجرد اماني وسراب
توهم انصافها بواسطتها وهم وخيال
كل الشواهد تقول انها ضدنا بلا ريب
ضد استقلالنا ومع استغلالنا واهانتنا
الوقوف بالمنطقة الرمادية سيهزمنا
من يكيد ويرسم المؤامرة ويجتهد
في دفعك للسفح
يلزم اغلاق باب بوجهه والحذر منه
لنختار الروس لقد قدموا السبت دون
انتظار الاحد
لقد مملنا الوقوف علي رصيف الخوف
من امريكا ومثيلاتها
امامنا الطريق واضح هو الاتجاه شرقا
فلم يعد هناك ما نخسره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق