منوعات

رغم ظروف الحرب .. جامعة العلوم والتقانة تتصدر الجامعات السودانية الخاصة للمرة الثالثة في التصنيف العالمي

رغم ظروف الحرب .. جامعة العلوم والتقانة تتصدر الجامعات السودانية الخاصة للمرة الثالثة في التصنيف العالمي

أحرزت جامعة العلوم والتقانة المركز الأول على الجامعات السودانية الاهلية والخاصة للمرة الثالثة على التوالي في تصنيف ويبومتركس للجامعات والمعاهد العالمية لشهر يوليو 2024م رغم ظروف الحرب اللعينة ، ويعد التصنيف من التصنيفات المهمة عالميا للجامعات ويعتمد على ثلاث معايير ، هي مدى التأثير (Impact) والانفتاح (Openness) والتميز (Excellency).
وجاء التصنيف بالجامعة في المرتبة رقم 5607 على مستوى العالم من ضمن 30000 مؤسسة تعليمية للتعليم العالي ، قد تقدمت بمقدار 1000 مرتبة في معيار الانفتاح في التصنيف الحالي مقارنة بتصنيف يوليو 2023.
ويعتمد تصنيف Webometrics على وجود الجامعة على شبكة الإنترنت ووضوح الرؤية والوصول إلى الويب ، يقيس نظام التصنيف هذا مدى قوة وجود الجامعة على الويب من خلال مجال الويب الخاص بها والصفحات الفرعية والملفات الثرية والمقالات العلمية وما إلى ذلك.
الجدير بالذكر أن الجامعة أطلقت نظام المنصة الإلكترونية للطلاب ومحليا فتحت عدة مراكز بالولايات و بالخارج بالدول الشقيقة مثل جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية من أجل استمرار رسالتها العلمية.
كحل آني وكلهم امل في ان يعم السلام ، من اجل مستقبل بلادنا وطلاب السودان في جميع مراحل دراستهم.
وعلى صعيد آخر قال الدكتور المعتز محمد أحمد البرير رئيس الجامعة حتما ستعود الخرطوم بألقها وتكاتف اهلها وستعود جامعة العلوم والتقانة بمدينة ام درمان ، تلك المدينة الرؤوم التي آوت بين ربوعها السودانيين من جميع بقاع الوطن بدون تمييز بالعرق او المعتقد او الجنس ، ستعود جامعة التقانة لتفتح ابوابها للجميع وتحتضنهم بلا استثناء فتلم شمل ابنائها في جامعتهم آمنين مطمئنين
داعياً الله الكريم ان يوفق ابناء السودان ويوحد كلمتهم ويسدد خطاهم ليحققوا آمال الطلاب واهلهم وجميع السودانيين بالاستقرار والامان ، وان يعم السلام ربوع الوطن الحبيب ، وندعوه تعالي ان يوفق الطلاب في جميع ربوع الوطن استشرافا لمستقبل زاهر، به يتقدم الوطن وينعم اهله جميعا بالتقدم والخير والرفاهية وحسن المعاش ، وان يوفقنا في جامعة العلوم والتقانة لما فيه الخير والمستقبل المشرق لجميع طلابنا ولكل العاملين بالجامعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق