.في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ريمونتادا القصر وشرك ام زريدو
——————————————
الجيش مارس هوايته بهرس الجنجويد
ماجري بالقصر تفاصيله سيخلدها التاريخ
والنتائج القادمة تحدث عن كل شئ هناك
في جبل اولياء سيبدأ الفرم انها المناظر
في بحر ابيض بدت نواجز الجيش
لامكان لعودة (الفزع)فقد انتابهم الفزع
لا ينفع(فزع)الموت والرصاص حائم
يرسل جحافلهم وهوامهم الي القبور
لماذا تعدل الواقع وحدث تغير نوعي
لماذا هذا التغير المفصلي بالمعركة
السؤال اجابته بميدان المعركة؟؟؟
الاجابة تجدها بابهي الصور بالميدان
عليكم الابتعاد عن تجمعات التمرد
الرسالة لمن يهمهم الامر بكل الانحاء
لا عذر،،والا اعتبرتم هدف مشروع
الهرس،تعدلت مراكزه تغيرت موازينه
تناهي للاسماع صوت الصراخ هناك
والامارات فتحت بؤبؤ عينها دهشة
شاهدت موتي الجنجويد وصرعاهم
سمعت زغاريد،تكبير لقد عبر الجيش
رأت الدموع والعناق،ازفت التباشير
بحري كما نحب ان نقول سر الهوي
تنفست الصعداء بعد غمة جاثمة
الاوامر (افرموهم)لا خيار ثاني
الرد (قفل واحتفل) وفاتهم القطار
رعاعهم (بصاج) الانتظار،تحدق هناك
الفعل عليهم وعلي (شماسة) صمود
اين كانوا عندما خانوا العهد بايعازهم
بعد القتل،التشريد،المهانة،الاغتصاب
بعداستغلال الاعيان المدنية ومنازلنا
كمواقع حربية
وانتهاك حرمة المساجد عاقروا فيها
الخمور وضاجعوا النساء قسرا
والشعب مشرد من دياره،يعاني الذل
معركة كسر العظم بدأت بأمر الشعب
يلزم التنفيذ فورا،لاتأخذنكم بهم رحمة
تدور حرب الحقيقة بعيدا عن الاعلام
عبور الجيش الي القصر مغزاه رسائل
لاهل الدياثة،عملاء صمود،متجندراتها
ومسترجلاتها…
لامريكا ودول الغرب،ودويلة الامارات
لمن اعتقدوا انكسار وهزيمة الجيش
لمن حسبوا نهايته نحو خط الاندثار
لن تكسره ميليشيا الشتات والمرتزقة
جيش(قوقو)يصنع التاريخ من جديد
لاتهيكلنه (صمود) كذب بذريعة الهيكلة
حانت نهاية ميليشيا الشتات والخونة
ولمن في قلبه ذرة شك الفرم مستمر
الهدف ليس دخول القصر وحسب
ولا التقاء جيش حطاب بجيش كرري
ولاامداد سلاح الاشارة بالذخيرة
بل ستشاهده الايام التالية انه جيش
قوقو ما (بداوس)
عاد القصر الي احضان الوطن رغما عن
ملاقيط الشتات عنوة واقتدار
عاد،عادت معه روح وثابة وامال ضخت
في شرايين الوطن دماء العزة والمنعة
عاد،فرفعنا العلم وانشدنا بأننا جند الله
عاد،،وتحدينا الموت،لم نخن،ولم نهن
وبذلنا الروح فداءا للوطن
هذه الارض لنا،ليس لشفشافة الاقليم
وبن ناقص وشفشافة وملاقيط افريقيا
الهدف يمتد لدارفور حيث تكتب نهاية
هذا السرطان المفجع
وصلنا الي عمق العدو عنوة و اقتدارا
بشرك ام زريدو،داوني بالتي كانت هي الداء
