رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي جاي تترجاني أغفر ليك ذنبك
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
جاي تترجاني أغفر ليك ذنبك
أخطائهم هل تغتفر…
فيمكن رتق فتقها بازالة الغبن…
وثمنها المدفوع يعوض بأعتذار…
وبكشف جزء من المخبوء…
هل يرقي بعض فعلهم للمسئولية
الجنائية…
هل الشراكة مع العسكر خيانة للثورة..
وصياغة وثيقة معيبة-بلا تفويض ألا
يعتبر جريمة…
أسفرت عن وجه كالح-قبيح…
عن حكومة ضعيفة وزرائها بلا خبرة مهزوزة-مشوشة-مشوهة…
لاخطط واضحة الملامح-وبلا فهم…
بمحاصصة لم تراع مصلحة الوطن…
دولة(ظلال)من يدير مشهدها هناك..
من يحرك(بيادقها) يقبع هناك…
ومن يفعل كل شئ بكبسة زر هناك…
فعلوا ما أمروا به-فالمنصب ذا بريق…
الاقتصاد منهك- المعاش ضنك…
والبعض يلعب بذيله بكل مرة…
فوضي ضاربة الاطناب بلا رقيب…
فساد مضي بوتيرة متسارعة فاق
أضعاف ما حدث…
الايقاع-رقصوا علي انغامه بجنون…
(التقييم) عرفه القاصي والداني…
حفظه راعي الضأن بالخلاء…
عايشناه بأعصاب أعتراها القلق…
الاعتراف-والاعتذار لا يجزئ…
لا يرجع عقارب الساعة للوراء…
لا يعيد الحال لما كان عليه..
ليس ما كشف بالورشة مطلوب…
انما محاضر اجتماعاتهم مع العسكر…
وعند تقسيم السلطة بضوء الشموع…
وتقسيم المقسم والكيكة والتمكين…
هل يمكن اعادتنا لديسمبر ٢٠١٩…
عندما كتبوا نهاية الثورة…
بعد واقعة الموت اللئيم غدرا…
وعند فض الاعتصام…
عندما طووا ملفه فراوح المكان…
واستقر مبدأ الافلات من العقاب…
وعندما كتبوا الوثيقة بعجالة…
وتداعوا زرافات-ووحدانا للسلطة
لخمرها المعتقة…
شربوا حد الثمالة-بشراهة…
أثناء حكمهم قتل شباب كالورد ولا
سؤال…
أستمر الافلات والموت سمبلة…
وبالاذان وقر-ووهج السلطة جهر
العيون…
مشوا علي الاشلاء بلا وازع…
صعب جبر الضرر-ومكلف جدا..
عجزوا عن اعادتنا للمربع الاول-لسنا محل لتجاربهم الفاشلة…
نقدهم الذاتي بطعم المؤامرة-العلقم
كشف خطل فكرتهم…
عندما دفع الحزب العجوز الاخرين
للمحرقة…
قرأنا الأمر بسياقاته وضحكنا-لأنهم
ناشطون للنخاع…
(ما كفاية الشفتو من نارك وحبك)…
هذا حال العاشق ما بالكم بمن لم يعرف العشق…
(الصيحة)