ولايات

هيئة تنمية منطقة العزازي وحراك شعبي واسع زروة سنامه الاهتمام بالتعليم

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام قولا من رب رحيم
إخوتي بلجان هيئة تنمية منطقة العزازي الموقرين
بعد التحايا العطرات
نتقدم اليكم بشذرات من رحيق العلم للإرتقاء بمستوي التعلم بالمنطقة وهي تقريظ وتعريف وأماني نحب إشراككم ونريد دعمكم ومساندتكم حتي نضع بصمة ونزيل وصمة.
بالعلم نرتقي وبنشره بيننا نؤدي رسالة التكليف البلاغية وقل ربي زدني علما والعلم حارس لقيم الحق والجمال والرجال والمال والدنيا تحتاج لمن يحرسها من العطب والنهب والسرقة ، والعلم لا يستطيع الفرد أو الجماعة أن تقوم بواجباته لأنه دور كبير وهدف اسمي ، فالشعوب ممثلة في اداراتها العليا تخطط لأجيالها لمئات السنين ونحن ولا نهتم حتى الى تخطيط الشهر والسنة اوالسنتين ، فدور المخطط العام بعيد من الهدف بعيد من التربية والتعليم ، فإنحسار دور الدولة لا يعني ترك الحبل على القارب ، فإلتفت بعض الجهات للخل وبدأت تعالج بمواردها وامكانياتها ومعارفها وتواصلها مع جهات الاختصاص ، فظهرت الفروقات وازدادت الفجوات وجفت بعض المؤسسات ورحل قامات العلم والعلماء بحثا عن تحقيق الذات ، وأصبحت المهنة تجارة من التجارات ، وفتحت المدارس والمؤسسات الخاصة بمواصفات تجذب الطلاب ، لكنها بها كثير من المعايب اهمها النظر للأذكياء كجاذب للإمتلاء وكمشجع للدفع بسخاء ، فأصبحت التجارة تعليما والتعليم تجارة ، واصبح المعلم بين مطرقة الجدول المزدحم والمساسقة لسد حاجياته مما اضاع الهيبه والمتابعة والارشاد والتوجيه ، وقللت المؤسسات الخاصة من المرشدين والموجهين والمتابعين جريا لتحقيق مكاسبهم ، كل هذا زاد درجة التحمل على عاتق الاهالي وأؤلياء الامور صرفا على البناء والتسيير والمرتبات والاجور . فضعف الرواتب فاقم على الاهالي المسؤلية تجاه المثلث المرعب ( المدرسة. الطالب. المعلم) فالمعلم أصبح في حاجة ماسة الى سكن ، ترحيل ، اعاشة وحافز وإلا لن تجد إلا بغاث المعلمين ومحبطي الهمم والذين اصبحوا قدوة لكل سلبية من عادات أو ممارسات وابسطها التمباك والتبغ ، والطالب أصبح مكلفا جدآ ويحتاج مصروفا يوميا وادوات دراسية مستهلكة بصورة مهدرة ، والمدرسة بناءا وتعميرا وتسييرا وتجديدا أصبحت على عاتق الاهالي وما على الادارات التعليمية إلا النظر بعين السوء التي تبدئ المساويا والاغرب الهجوم الممنهج للتغول على مساحات وفراغات المؤسسات العامة لقلة الوازع الديني والاخلاقي ، وأصبح من يتغول على الاملاك العامة هم أصحاب النفوذ والسلطة.
نأتي لنتحدث عن العملية التعليمية وجودتها ، فنحدث بلا حرج بأن التلميذ وحتي في نهايات الاساس وبدايات الثانوي أصبح لا يجيد كثير من المواد وبخاصة اللغات وبكل أسف أصبحت حتي اللغة العربية تكتب بصورة اقرب الى الشفرة أو الالغاز ، وتفشي التساهل حتي وصل الى المعلم والمثقف ولا ادل على ذلك من كتابات كثير من الناس الكلمة ( أن شاءالله ) بطريقة مؤسفة إنشاء ، فلا عتب إذا ما كان رب البيت بالدف ضارب ، لذا يجب تنشيط وتفعيل وإثراء المساجد والخلاوي بشيوخ يعلمون الصبية كتاب الله ففيه من كل ما ذكرنا شفاء ودواء والنظر في دفتي المصحف عبادة وأجر وعافية وتعويد أبناءنا التعود على الصلاة والقيم الدينية والتعليمية والتربوية وحفظهم من وسائل التواصل والقنوات الهدامة.
كما أدعو ادارات التعليم للتدريب المستمر أثناء وبعد العمل وذلك رفعا لمقدرات المعلمين خاصة الذين في مداخل الخدمة أو الذين لم يأتوا من الكليات ذات الصلة بالعملية التعليمية ، كذلك يجب ان ننتقل الى مرحب الحداثة والتطور وذلك بإستجلاب كل ما من شأنه زيادة التحصيل للطلاب من وسائل وطرق جديدة من فلاشات وذواكر وسيدهات وشاشات وبروجكترات ، حتى نحب النشء جيلا بعد جيل بمستحدثات العصر ، وعملا بقول سيدنا عمر رضي الله عنه ، علموا اولادكم لزمان غير زمانكم.
فالتعليم مقصدا لزرع القيم الإنسانية والدينية والأسرية الرفيعة والفاضلة ، وحربا على كل سلبية وعادة ضارة أو مفاهيم مغلوطة ، فلذا محاربة العادات الضارة محتاجة لخبراء ودراسات وندوات مستمرة تخاطب كل حسب حوجته للتقويم ، فإختلاف العادات والتقاليد يحتاجنا لحشد الخطباء والعلماء والمصلحين والباحثين لتغيرها ورد الناس لجادة القيم والسلوك والاخلاق الحميدة.
الام مدرسة إذا اعددت شعبا طيب الاعراق ، تعليم البنات ما زال ترفا بل اقرب الى العار في بعض المناطق وهذا حجر يعصب تكسيره لرسوخ القيم السالبة تجاه تعليم البنات وخروجهن للتعلم ، لكننا يجب ان نغير هذه النظرة بتعليم الجنس للجنس ، وخاصة النساء لأخواتهن علما في مجالات الدريب المنزلى والحياة والتطريز واعمال الابرة والاسعافات والتمريض المنزلى ، ومحاربة ختان الاناث وزواج القصر ، وتحسين مستوي الوعي وخلاوي النساء ومجالس الذكر تفقها وحفظا بإستجلاب الحافظات والداعيات من العقيدة والدعوة بالتنسيق مع الشباب والروابط الطلابية. والتوثيق لكل الاعمال النسوية وعمل ورش ومعارض لتلك الاعمال .كما يجب تعليم الطلاب علي الاهتمام بالنظافة العامة والخاصة في مجتماعتنا الاسرية والقروية.
عطفا على ما بدأنا به وهو انزواء الدولة عن الهم العام ، نأمل من سيادتكم التكرم بتنوير الاهالي بأهمية المنشأت العامة ، وأنها هى المأوى لفلذات اكبادنا فلا بد من تأسيسها بما يتلائم وآدمية هؤلاء المساكين الذين يمكثون السنين في هذه المدارس ومن أحياء نفسا كأنما أحياء الناس جميعا ، فلا يمكن أن تكون هذه الملاجئ آيلة للسقوط ونحشر فيها من يعز علينا أن تمسهم الحمى ونزلات البرد ، ناهيك من أن يسقط عليهم جدار أو سقف. كما لا يفوتنى أن اذكر بأهمية الاجلاس والادراج والتهوية والتسوير والحمامات والميادين والتشجير المثمر والذي أصبح مصدرا لتحسين دخل المؤسسات ، واستغلال الواجهات في اعمال استثمارية ، كمخابز وسيوبر ماركت وصيدليات وكل ما يتناسب وحاجة المنطقة ، وقبل أن اختم ، الماء اساس الحياة فمدرسة من دون مياه صالحة للشرب مدرسة معرض طلابها لكل الامراض وخاصة الامراض المنقولة والتي تزداد بسبب شح المياه لغسل الايدي
نأتي الى تأهيل المعلم وتوفير فرص للدراسات العليا داخليا وخارجيا ، وأخذ نصيب المنطقة من المنح والتعاقدات .
تحفيز الطلاب والطالبات والشباب والاحتفاء بمنجزاتهم ورعايتها ونشرها في كل دورة عمل للهئية.
استغلال فرص الهيئة في الاعفاء الجمركى بتحرير خطابات لكل المؤسسات العاملة في مجال التعليم لإسيراد كل ما يلزم من أساس ووسائل تعليمية ، والتعاون مع المنظمات ذات الصلة والشبيهة ،.
فى الختام أحياء المناشط الصفية والاطلاع والاعمال الهادفة من مناشط ثقافية وتنافسية بين المدارس تحت رعاية الهيئة.
كما لا يفوتنى أن اذكر بتوفير مقر للتدريب المستمر وسوف نبذل قصارى جهدنا في استجلاب مدربين بعد التشاور والموافقة .
الله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
ع / لجنة التعليم بالهيئة
عوض الجيد الزين محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق