رأي

من أعلي المنصة ياسر الفادني أبو الزِفِت !!

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
أبو الزِفِت !!

يمكن القول أن الهواء الأمريكي( قَلَب) !! وصار كتاحة تجاه الجنجا بعد تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص حين قال فيها : لا مستقبل للدعم السريع في السودان والجيش مؤسسة لها تاريخ في السودان ، تصريح الامريكي بلاشك خسارة كبري وخيبة أمل أصابت الجنجا وتعبس إرتسم علي وجه حاملي( الدردقات) ! السياسية الذين يتجولون في عواصم الدول المختلفة ، خيبة أمل جديد لتقدم الجناح السياسي للمليشيا لأن التصريح لا تشتهيه سفنهم التي تبحر في بحر متلاطم كل مرة ولا يجنون إلا الطرور الذي يسري خلفهم والطحالب التي تَزْلِق !

التصريح الامريكي مهما كان شكله هو مكسب للجيش السوداني الذي يبدو أن الولايات المتحدة غيرت فيه كثير من إنطباعها لأنه جيش قاتل بمهنية وإلتزموا منسوبيه بما ينص عليه القانون الدولي في مجريات الحرب ، لم يقتلوا الأبرياء ولم يستبيحوا مدينة ما سرقة أو نهبا أو اغتصابا أو ذلة لساكنيها كما فعلته الجنجا عبر مرتزقيها وداعميها من أسافلة القوم داعميها الذين لا هدف لهم إلا (الشفشفة) وإكتساب المال الحرام الذي عندما يرونه يسيل لعابهم ويجرون خلفه وبعدها يبول الشيطان في رأسهم متعجبا من أفعالهم ويمد رجليه ضاحكا مع التحريك !!

الإنتصارات وحالات التغلغل المتقدم إلى الأمام والتي كسبتها القوات المسلحة في غضون اليومين الفائتين في محاور أمدرمان الغربية في صينية المنصورة وكرور وسوق لبييا والإنفتاح الذي تم في أجزاء أم بدأت الغربية أربك حسابات المليشيا وكانت لا تتوقع هذه الخطوة نسبة للترسانة الارتكازية القوية التي صنعتها هناك وأنهم ظنوا من الصعب جدا علي الخضر تكسيرها ،هذه الخطوة الانفتاحية بلاشك أهلكت من فيهم واخرجت الأسري واستولت علي عتاد ثقيل والأهم من تلكم…. التأمين الكامل للمهندسين التي شهدث طوال الحرب محاولات من الجنجا انطلاقا منو هذه المناطق لإجتياحها

تمدد الجنجا في مناطق سنار من ناحية عسكرية يعتبر خطوة انتحارية فيها نوع من الإصرار الغبي علي الوقوع في الشرك مع بلع اللسان ، الآن هم في حيرة من إنقطاع الامداد إليهم وعدم الحركة لظروف الخريف الأمطار التي تعيق حركتهم ويترك فرصة قوية لسلاح الحو السوداني للاقتناص الصحيح والمميت

إني من منصتي أنظر….حيث أري ….أنه لا ثمة خيط أبيض ولا أسود نراه لنتبين هل يتفاوض الجيش مع الجنجا ؟ ، غيوم وسحب سوداء كالحة تحول دون ذلك ، الشعب لا يقبل الجنجا في أي مستقبل سياسي قادم وكل من قاتل منهم ودعم وحضنهم سياسيا يعتبره الشعب السوداني عدو له لأنه الذي تضرر سرقة لممتلكاته وتسببا في نزوحه ومعاناته ، وكل خطوة انتصارية لقواته المسلحة لسان حاله يقول : ابو الزفت ….قدام ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق