رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي العدة الجديدة ووجه الحقيقة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
العدة الجديدة ووجه الحقيقة
————————————–
الحديث يطغي،يتمدد في الهواء الطلق
يتنفس الناس الصعداء…
برغم هم ثقيل جثم علي صدورهم،ثمة
هواجس تبين بالتو…
الغريق يمسك بالقشة لينجو من الغرق…
(العدة الجديدة وصلت)جاري تجريبها..
هذه العبارة عندما يبلغ اليأس منتهاه…
ترفع العقيرة عندما يخطب ياسر العطا
فيطلق وعود النصر ويحدد الأجل…
وتسمع الكباشي يرددها تبقي القليل…
نصغي للبرهان يطلق ذات الوعود..
وحديثه نعرض نقودنا،لم يبع لنا أحد…
متي العودة لنشتم رائحة عبق التراب…
التمرد يستهدفنا ورائحة الموت النفاذة…
والكلام/لولم تنفذوا اتفاق جدة سننفذه…
جنيف لن تكون بديلا لما وثقناه بجدة…
ليس لدينا ما نخسره بعد الذي حدث…
الصابرات روابح ومعركة عض الاصابع…
تواصلهم تقنيا مع البرهان ليجدوا نفاج…
والمطالبة اتفاق ابرمناه بجدة نفذوه…
هذا موقف الحكومة أوالجيش تحديدا…
لانقبل بالامارات مسهلا،ولارقيبا،فهمتم..
كلام يلقي بظلاله بمشاورات جنيف…
تعد الوجبة الشهية لتعالج شبق السلطة…
مدنيو العمالة والارتزاق مدعوون للعشاء…
اخرين قالوا ندعم خط الجيش بقوة…
ينتظرون لا يقبلون القسمة الضيزي…
هل العدة الجديدة تشكل المرحلة…
أم انها اضغاث احلام وعلف جديد…
بالخريف التاتشرات بتقيف،لامد لاجزر…
ويوم لك،يوم عليك العبرة بالخواتيم…
التمرد يقتل بالفرقان بالقري لاجيش…
فحربه ضد الشعب ليس الفلول…
متي المبادأة،المفاجأة،وزمام الامور..
لن تقنعنا الأقوال الحماسية انما الفعل…
المعاناة حد العظم الغاية العودة للديار…
صوت يئن من وطأة الالم يطالبكم…
بخروج التمرد،محاكمة الساسة الخونة..
من اوقد نار الحرب،قدح زنادها عمدا…
من فكر العبور بها لمأربه ولأجندة غثاء…
من فرط في الثورة،سرقها بوضح النهار…
هتف بشعارات زيف،قلب ظهر المجن…
امريكا طلبت لقاء الوفد لتسمع رؤيته…
اللقاء المذكور بالقاهرة،ليس بجنيف…
ولو بالواق واق أومع الشيطان لايهم…
مهم انفاذ اتفاق جدة بالنقطة،وبالشولة…
والسؤال الموجه للقيادة متي الاوبة…
اذا منطقكم سنعود اليها سلما اوحربا…
لاعزاء لمن بالفنادق الوسيمةالقسيمة…
والذين ظنوا العبور ركوبا بظهر الجيش…
للعودة الي عهد كذوب لن يأتي قسما…
لايمكنهما رسم ملامح المشهد الجديد…
يشكله من دفع الثمن بكل الظروف…
ومن ظن انه يجعل من الجيش حصان
طروادة ليعود من الباب الخلفي…
ليشكل واقع سياسي جديد يعيده الي
المشهد بعدما نزعته الثورة…
ومن يذرف دموع التماسيح نفاقا…
ومن قدمنا قربانا لنهاية قصة الكيزان…
لتبدأ دتكتاتورية الاقلية المنبتة…
لن يعود للمشهد ليعاد السيناريو البائس..
لاداعي لشرب ماء البحر كله لتكتشف
انه مالح فقد شربنا الحرب حنظلا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق