Uncategorized

الرستاق بالدموع تودع احد افذاذ قضاتها الميامين كتب: سالم بن سيف الصولي

الرستاق بالدموع تودع احد افذاذ قضاتها الميامين
كتب: سالم بن سيف الصولي
قال تعالى: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ، وبهذا المصاب الجلل ننعي ببالغ الحزن والأسى بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الشيخ القاضي / سالم بن منصور الهاشمي قاضي بالمحكمة العليا ونتقدم لإسرة الفقيد ولمحافظة جنوب الباطنة قاطبة بخالص العزاء وصادق المواساة للرحيل المر لفضيلة الشيخ سالم ولا نزكي على الله أحدا
وفقده ليس على مستوى ولاية الرستاق فحسب بل على مستوى كل من عرف فقيدنا رحمه الله تعالى ،
كانت حياة فضيلته حافلة بالعطاءوجلائل الاعمال والإخلاص فقد ودعت الرستاق اليوم أحد رجالها المتقين البارين وصديق الجميع.
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَّهرُ يَقبُضُها وَالنَّفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها.
رحمة الله على الشيخ / سالم رحمة واسعة واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق