رأي

جبل الاكسير المسافة مابين مدير عام الجمارك ووزير الداخلية …شبهات ولكن ..!!!!!

جبل الاكسير
المسافة مابين مدير عام الجمارك ووزير الداخلية …شبهات ولكن ..!!!!!
بقلم محمد توم عوض الكريم
… في فن الادارة وحساسية امرها افادة دراسة عن فن القيادة في صحيفة الديلي تلغراف حيث إن الأسباب التي تدفع مديرك لكراهيتك قد تنحصر في أن مديرك المباشر يعاني من كراهية مديره أيضا! أي عقدة دونية سابقة
…أحد أهم المشاكل التي تقف عائقاً في طريق تفاهمك وتناغمك مع مديرك في بيئة العمل، هي أن مديرك نفسه لا يتلقى التقدير الذي يستحقه وهناك الكثير من المدراء الذين يتعرضون لضغوطات نفسية من رؤسائهم في العمل وبالتالي يقومون لا شعورياً بنشر الطاقة السلبية في أوساط مرؤوسيهم. تذكر أن هذا السبب ليس له علاقة مباشرة بك أو بأدائك في العمل وأن مهارة امتصاص غضب رؤساء العمل والحيلولة دون تأثيره على علاقة المدير بمرؤوسيه نادرة وتجدها غالباً لدى أصحاب الخبرة الطويلة والواثقون بأنفسهم
… ومن اصحاب الخبرة الطويلة الفريق حسب الكريم ادم أكثر من ثلاثون عام من الخدمة الممتازة التي تعتريها الملاحظات الادارية في الملف الشخصي مثل التحقيق والمحاكمات وغيرها مما يصعب بعده الولوج الي سدة الجمارك …خبرة عالمية نادرة من زمن الفريق صلاح الشيخ عصر الجمارك الذهبي
…عند قيام الحرب طلب منه إنقاذ الموقف الجمركي عندما تم تدمير الرئاسة وحسب مصادرها تسلل متخفيا في ثياب المبتلين الي أن وصل بورتسودان ..
… كانت الجمارك متوقفة والمالية حالتها تغني عن السؤال فطلب منه لبن الطير في زمن الهجير ولغياب النظام الجمركي اتصل بكبار العملاء من أصحاب العمل والشركات يبشرهم بمزاولة العمل ..بداء العمل بنظام العهد اليدوي كما يسمي … بداءت الحياة تتدب في الجمارك اراديا والحرب تدمر وتنذف ماديا من الإيرادات… وبعد اتصالاته بأصحاب القلوب الوطنية خارج السودان من أهل الحاسوب لأعادة النظام الجمركي لبوا له طلبه وعلي مدي شهرين أو تقل تم إعادة النظام الشبكي للجمارك في صمت رهيب وكان كما يروي الشاهد وهو فريق شرطة معاش من أهل الخبرة والصدق في حق هذا الرجل إنه حسب الكريم كان يسهر الليالي دون تكليف أحد للوقوف علي حوجات ومعيقات إدارة واعادة النظام وهذا واجب علية مستحق
…قام الفريق حسب الكريم بخطوة جرئية بتحفيز السواقين لجلب العربات من الخرطوم لقلة العدد في الموقع الجديد ولانقاذ الموقف في بورتسودان وقد تم جلب عدد مقدر منها
…تم تحسن الإيرادات وهي من تعتمد.عليها الدولة وهو أهل لذلك بشاهدة كل قيادة الدوله
…والشاهد في الأمر خلاصته قام بحنكتة مع تراكم الخبرات وثقة رأس الدولة بتنفيذ المهمة التي اؤكلت له بنجاح حتي استقر الأمر
…ثم ماذا بعد..؟ أصيب سيادة الفريق بوعكة وسافر علي اثرها بعد إكمال إجراءات السفر من اذن سفر وغيرها ولكن ماذا حصل بالضبط ؟؟؟
… قبل أن ندلف الي ما بعد عودة الفريق حسب الكريم الي السودان نعود الي ذلك الثائر الفريق سايرين وزير الداخلية
…تقريبا تم تعين وزير الداخليةفي يناير مطلع العام الحالي … ولكن نفس الوزير تم ترشيحة من رئيس وزراء النكسة والحسرة حمدوك وتم رفض الترشيح لإدارة الجمارك …لماذا ؟؟؟
وحينما تم تعينة وزيرا للداخلية وجد أرض الإيرادات من أدارات الشرطة قد جفت ونضب معينها فصار الضوء ينبثق من نفق الجمارك التي تعول عليها الدولة وهي تتبع للشرطة إداريا وماليا للمالية وحتي إدارتها تحت مسؤلية مدير عام الشرطة مباشرة … اما وزير الداخلية فتدخلة في أمر الادارات الشرطية مباشرة فية انتقاص لمكانة مدير عام الشرطة ..ناهيك عن هيبة الجمارك
…ربما حاول وزير الداخلية كخطوة أولي بعد تعينة الي إنتصار الذات بمحاولة تبديل مدير عام الجمارك الحالي الفريق حسب الكريم إلا أن الأمر لم يصير كما يتمني له ..
..ولكن الغريب في الأمر وبعد عودة الفريق حسب الكريم من سفرة يوم الخميس واذا بالداخلية يوم الجمعة تزف له خبر تمديد الاجازة بود خبيث حتي تصادف تاريخ ميلاد أول يوم للمعاش بتدبير محكم ومكر غبئ وسالفة عجيبة …نعم هكذا يخطط وزير الداخلية في إدارات الشرطة وليتة ترك الأمر لمدير عام الشرطة التي تم تجاوزة في أمر الجمارك
…شبهات الفساد الإداري التي تمت من وزارة الداخلية تجاه مدير عام الجمارك لابد من الوقوف عندها بعلامات استفهام حمراء …لماذا يتم هذا التواكد من قبل الوزير ويتخطي كل الإدارات ذات الشأن في الوزارة ؟؟؟
لماذا يتصرف بتصفيات شخصية وبردة فعل ربما تكون من صرامة الفريق حسب الكريم ورفضة لأي تجاوزات مهما كان صاحب الامر .. وربما لم يوافق الفريق حسب الكريم بتنفيذ رغبات الوزير وتدخلة في أمر الجمارك المهني لتمرير أمر ما …وهذا ما يدع الاحتمال وذلك للاهتمام بأمر أبعاد مدير عام الجمارك من قبل الوزير شخصيا..وأكرر هذه شبهات فساد لابد من تداركها من القيادة العليا للدولة والتحقيق الجاد في هذا الملف
…وكما أفاد من اهل الدراية من إدارة الجمارك بان منذ تكوين شرطة الجمارك ١٩٩٢ الي اليوم لم نسمع بوزير داخلية تدخل مباشرة في أمر الجمارك …إلا عند هذا الوزير الذي تناسي كل قواعد وبرتكولات العمل الإداري وللأسف كان في الشؤون الإدارية للجمارك ولم ادري ماذا كسب واستفاد منها من خبرات ؟؟….ولكن يبدو أن عمي التصرفات وتصفيات الرواسب طغت علي مقدرات الوزير المتواضعة في ادارة الوزارة السيادية من الركن الرابع في الدوله وربما يكون الاختيار لم يحالفة التوفيق
…الفريق حسب الكريم جاز له الرجوع الي عملة بعد استشفائة وهو من يطلب تمديد الإجازة لظرفة أن أراد ويؤدي مهامة حتي ولو تبقي له يومان أو دون ذلك
…علي السيد البرهان تدارك أمر الجمارك معين الدولة المالي واسترجاع الحق الأدبي للسيد مدير عام الجمارك
…اما عن وزير الداخلية نقول له لا صيد نلت ولا بشباك صيدك عدت فربما الأمر في الوزارة لم يصادف اهلة كما حدث في الخارجية زمن مريم المهزومة وأسماء وربما يؤكد بأن كل من أشار علية حمدوك أصابت لعنة الفشل
..وسوف نواصل في أمر الجمارك وإدارتها الآن
ولكم ودي
00249123716220 واتس
….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق