رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي جهاز الأمن في المجهر

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
جهاز الأمن في المجهر
——————————–
لم يك جهاز الأمن مرضي عنه بعد ثورة
ديسمبر من قبل قحت ومن شايعهم…
استغلوا الامر لتفتيته وفك تروسه…
عدلوا قانونه،استبعدوا القبض،التفتيش…
استمر الامر لخلق حالة عداء،كره،وغبن
شديد بافساح المجال لروايات خيالية…
ثمة وقائع حدثت فيها اختراقات بينة…
بسلوك فردي لا يعبر عن رؤيته الكلية…
ولا خطه العام ولا قانونه الحاكم…
كان القصد بعد الثورة اهلاك الجهاز…
وجعله خاملا مهمته جمع المعلومات…
وحدث الاختراق المخابراتي الاجنبي…
صارت البلاد مفتوحة عبث بها الخونة..
بعد الحرب بفترة تمت اعادة سلطاته…
بغرض ممارسة المهام المناطة به قانونا…
الظروف هذه وغيرها اقتضت الاعادة…
عيون تغمز،تهمس،تسمع لتروج بغرض…
تصور واقع قاتم يمشي فيه الانتهاك…
وقد هتف الناس(أمن يا جن)…
قدموا الشهداء،تقدمت هيئة العمليات…
صار الجهاز يتعامل بمقتضي الضبط…
يمتثل تطبيق القانون يمنع مخالفته…
يقتفي خطي ترسم خط جديد متماهي…
علي رأس الجهاز رجل عرف بالصرامة…
لايرتضي الحيف،الاذي،مخالفة القانون..
الجهاز تستهدفه عدة وجوه واشكال…
والاعداء ما ظهر منهم وما بطن…
قادالفريق مفضل الجهاز لغاية الرضا…
وعبارة(أمن يا جن)اهزوجة مغناة…
كتبوها علي مركباتهم تزينها برضا…
وزرعت الرعب في قلوب الاعداء…
اصبح منسوبو الجهاز في خطوط القتال.
منهم من قضي نحبه،ومنهم من ينتظر…
صورة ناصعة اغاظت الحقدة اللئام…
الاية انقلبت وخاب سعيهم لتدميره…
استشهد في كسلا مواطن رحمه الله…
المتهمين هم بعض منسوبي الجهاز…
فرق بين سياسة الافراد والمؤسسة…
والسلوك يدعو لغاية الاسف والادانة…
اللافت سارع الجهاز برفع الحصانة…
لم يتلكأ،ويحاور اويداور انماسلمهم…
لاجراءات التحري بشفافية بلامطل…
الكرة بملعب السلطات العدلية لتقرر…
استثمار الواقعة لتشويه الجهاز مرفوضة
معروف اهدافها،نفس الملامح والشبه…
لأنها فردية لا تمثل سياسة الجهاز…
البلاد تعيش حالة سيولة غير مسبوقة…
وعلي منسوبيه معرفة انهم مستهدفين…
عليهم التعامل بمقتضي نص القانون…
الصورة المشرفة جاءت بعد معاناة…
عدة جهات ترسم صورة قاتمة مشوهة…
وتعيد ذات المؤامرات ضده ليسقط…
مازال الجهاز ببؤرة المجهر يكيدون له…
لدماره،وذهاب ريحه،وغروب شمسه…
لانه عقبة كأداء تمنع التمزيق والدمار…
وقد اضاء الظلمة،فلايظلم ولايعذب…
ويطبق النصوص باحترافية ومهنية…
لعن الله من ايقظ الفتنة واستثمرها…
من أقام سرداق العزاء قاد خط الفرقة…
يفعلون ذلك في كسلا لصنع الفتنة بين
الدولة والمواطنين…
تعنيهم اجنداتهم دونا عن مصلحة الوطن
بضرب الدفوف،ليغنوا ليلاهم المشبوهة…
ولرفع قميص سيدنا عثمان وهيهات…
لقد تم دفن الشهيد بهدوء تقبله الله…
لتقرر العدالة من القاتل ليلقي جزاؤه…
رفعت الاقلام وجفت الصحف…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق