Uncategorized
لمصنعة بالدموع تودع أحد أفذاذ علمائها الميامين كتب: سالم بن سيف الصولي
المصنعة بالدموع تودع أحد أفذاذ علمائها الميامين
كتب: سالم بن سيف الصولي
قال تعالى: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ، وبهذا المصاب الجلل ننعي ببالغ الحزن والأسى بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الشيخ نبهان بن سيف بن سالم المعمري/ ونتقدم لإسرة الفقيد بخالص العزاء وصادق المواساة للرحيل المر للشيخ نبهان ولا نزكي على الله أحدا وفقده ليس على مستوى ولاية المصنعة فحسب بل على مستوى كل من عرف فقيدنا رحمه الله تعالى عليه، حيث كانت حياة فضيلته حافلة بالعطاء وجلائل الأعمال والإخلاص فقد ودعت المصنعة اليوم أحد رجالها المتقين البارين : النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَّهرُ يَقبُضُها وَالنَّفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها.
رحمة الله على الشيخ / نبهان بن سيف بن سالم المعمري رحمة واسعة واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.