أكد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا، أن نهاية الميليشيا باتت قريبة وأن ساعة النصر قد اقتربت.
وأوضح خلال زيارة إلى الفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي، اليوم، أن السبب الحقيقي للحرب هو محاولة توطين المرتزقة القادمين من بعض دول غرب أفريقيا بدلاً من السودانيين، مؤكداً أن هذه الحرب هي حرب وجود للشعب السوداني.
ودعا الأمم المتحدة إلى منع الدول الداعمة للميليشيا من تزويدها بالأسلحة والذخائر والمؤن، بدلاً من التوصية بإرسال قوات لحماية المدنيين.
كما وجه رسالة إلى الدول التي تدعم التمرد، مطالباً إياها بوقف تدخلاتها في السودان، مؤكداً أن الجيش والشعب يقاتلون معاً ولن تتحقق أي أهداف لتلك الدول في السودان.
وبشر بأن القوات المسلحة الآن في أفضل حالاتها، مشيراً إلى دخول أسلحة نوعية جديدة إلى المعركة ستحدث تحولاً كبيراً وستسهم في تدمير الميليشيا قريباً. كما أكد أن القوات المسلحة ستتحرك قريباً من جميع الاتجاهات لتحرير كل شبر من أرض السودان.
وقام العطا، بزيارة إلى الفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي رافقه في هذه الزيارة الفريق محمد عباس اللبيب نائب مدير جهاز الامن والمخابرات وعدد من أعضاء الوفد المرافق له.
واستقبل الوفد الزائر اللواء الركن حمدان عبد القادر داوود، قائد الفرقة الثالثة مشاة، والفريق أول ركن عبد الله البشير، مشرف عمليات الفرقة، بالإضافة إلى اللواء الركن عمر السر، قائد ثاني الفرقة، وقادة السيطرة والألوية، ورؤساء الشعب والوحدات العسكرية.
وتأتي الزيارة إلى متابعة الاستعدادات العسكرية والاطمئنان على سير العمليات الجارية، التي تهدف إلى التقدم على جميع المحاور العسكرية لدحر الميليشيا .
كما قام بزيارة المواقع الأمامية التي تضم القوات المسلحة، وقوات جهاز الأمن والمخابرات، والقوات المشتركة، والمستنفرين، حيث تأكد من جاهزية القوات لدفع العمليات العسكرية إلى الأمام.
