أخبار

والي نهر النيل يخاطب ورشة الاعلام الرسمي …الاعلام هو المرشد

والي نهر النيل لدي مخاطبته ورشة الاعلام الرسمي يؤكد علي اهمية ودور الاعلام باعتباره المرشد

عطبرة/ أحمد علي أبشر

اكد الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل اكد علي اهمية الدور الكبير للاعلام كسلطه كامله جاء ذلك لدي مخاطبته بقاعة التامين الصحي بعطبرة فعاليات الجلسة الافتتاحية لورشة الاعلام الرسمي الذي تنظمها الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنيه بالشراكه مع وزارة الثقافة والاعلام والاتصالات بالولاية وحيا السيد الوالي المجهودات الكبيرة والمقدرة للاكاديميه العليا للدراسات الاستراتيجية والامنيه والورش التي نظمتها بالولاية وهي هي الورشه الثالثه مؤكدا علي اهمية وخصوصية هذه الورشه لانها تركز علي دور الاعلام الرسمي في الوضع الراهن في ظل المؤامره الكبري التي تستهدف بلادنا في هويتها ومواردها وتاريخها وتغيير الخارطه السكانيه للبلاد لذلك يبرز دور واهمية الاعلام في التوعية والتبصير بهذا المخطط كذلك نادي السيد الوالي بضرورة ان يلعب الاعلام دوره كاملا في التبشير بالانجازات الكبيرة التي تشهدها الولاية خاصة علي صعيد المشروعات التنموية والخدمية الكبري وعلي راسها توسعة وتطوير مطار عطبرة ليستوعب حركة الصادرات والواردات في ظل منتجات الولاية العديده وكذلك توسعة وتطوير الميناء الجاف بعطبرة واضاف بان كل هذه المشروعات تهدف لتوسعة مواعين الصادر والاستفادة القصوي منها لتسويق منتجات الولاية لفائدة الاقتصاد الوطني والولائي وتحسين مستوي المعيشه ورفع الدخل للمنتج ومعالجة قضية العطالة وتقليل حدة الفقر وكذلك اشار السيد الوالي عن المشروعات الخاصه بتاهيل وصيانة الطرق بالدامر وعطبرة عبر شركة زادنا العالمية واشار السيد الوالي بان الولاية تستقبل اعداد كبيره من الوافدين للولاية من جراء احداث التمرد بصورة تفوق تعداد اهل ومواطن الولاية بثلاث مرات مؤكدا بان كل الخدمات تقدم لهؤلاء الذين وفدوا للولاية مشيدا بالتجاوب الكبير من بعض المنظمات لتقديم الدعم والعون لهؤلاء الوافدين واشار السيد الوالي بان مجتمع الولاية قدم النموذج والمثال في استضافة الوافدين مشيرا بان الولاية معروفه بانها ولاية التكافل والتراحم والمجتمع المترابط واستعرض عددا من النماذج للمبادرات الشعبيه والاهلية التي بادرت باستقبال واستضافت كل الذين وفدوا للولاية وارسل السيد الوالي رسائل قويه لاعداء السودان بانهم لن يستطيعوا ان ينالوا منه باذن الله وكذلك ارسل رساله للذين يرجوا بحدوث مجاعه بالسودان بانه لن تحدث مجاعه مؤكدا مقدرة ولاية نهر النيل لتحقيق الامن الغذائي للبلاد واكدبان ليس هنالك اي جهة ان تفرض رائها علي السودان مهما كانت وحيا السيد الوالي القوات المسلحة والقوات النظامية ومن يساندها وهي تتصدي لهذا المخطط الكبير وتفشله بكل بساله وشجاعه وقوة وصبر وتوكل علي الله تعالى
من جانبه الاستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف نائب الوالي وزير الثقافة والاعلام والاتصالات بالولاية عبر عن بالغ سعادته بقيام هذه الورشه والتي وصفها بالمهمة والتي جاءت في وقتها محييا الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنيه واضاف بان الورشه وهذا العمل يهدف لتقوية الاعلام نحو افاق ارحب للمسؤوليه الوطنيه في هذه الظروف التي تعيشها بلادنا في ظل الاستهداف الكبير الذي تتعرض له من الاعداء والعملاء بالداخل والخارج واضاف السيد الوزير باننا نحتاج لصياغة مفاهميم جديده لهذه المرحلة من تاريخ بلادنا للعبور بها الي الامام لترسيخ معاني الوحدة الوطنيه ونبذ الكراهيه والخلاف والجهويه والعنصريه والمناطقيه والحزبيه والالتفاف حول راية الوطن الواحد وتقوية النسيج الاجتماعي ومناصرة ومؤازرة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري في معركة الكرامه ومواجهة هذا المخطط بكل قوه وصلابه خاصة في ظل التفاف الشعب السوداني مع قواته المسلحة في هذه المعركه الحاسمه ورفع الحس الامني للمواطن وترجمة الشعار المرفوع الامن مسؤولية الجميع لواقع معاش وتعزيز ثقافة الامن القومي في مجتمعاتنا وعبر كافة الاجهزة الاعلامية واضاف بان الاعلام لابد ان يقود هذا العمل الوطني ويتحلي الجميع بالمسؤولية الوطنيه والتجرد والنظر فقط لمصلحة الوطن في هذه المرحلة التي يكون فيها الوطن او لايكون وكذلك التركيز علي دعم الإيجابيات خاصة وان الولاية تشهد حركة تنموية وخدميه ضخمه رغم الظروف التي تمر بها البلاد ومسيره التنمية تمضي بكل قوه في عدة مشروعات اصبحت الان ظاهره للعيان علي راسها مشروع توسعة وتطوير مطار عطبرة وطالب السيد الوزير بضرورة السماح للاجهزة الاعلاميه بتسليط الضؤ الاعلامي علي هذا الصرح التنموي الكبير الذي يجري العمل به وسيساهم في دفع الاقتصاد الوطني والولائي وابان السيد الوزير بان الولاية اصبحت قبله لكل اهل السودان خاصة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا واحداث التمرد والان الولاية تمثل السودان المصغر بمختلف قبائله ومكوناته ويعيش الجميع في امن وامان وسلام واستقرار ويمارسوا الجميع حياتهم بكل سهوله ويسر مشيرا لتمتع الولاية بقيم التسامح والتكافل والتراحم والاخلاق الفاضله التي نعتز بها جميعا
وكان قد تحدث في بداية الجلسه اللواء امن الفاضل عباس وكيل الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنيه ونقل في بداية حديثه تحيات الفريق اول امن مفضل رئيس مجلس إدارة الأكاديمية وكل قيادات الأكاديمية واشار بان الأكاديمية اقامت العديد من الورش بولاية نهر النيل في اطار مساعي الأكاديمية للتوعيه والتبصير في هذه المرحلة من تاريخ بلادنا مؤكدا بان سلاح الاعلام يعتبر الان من امضي الاسلحه في هذه المعركه التي تخوضها قواتنا المسلحة وقواتنا النظامية وبدعم من الشعب السوداني من المستنفرين مشيرا بان العدو والميلشيا المتمرده والمرتزقه تجد الدعم من العديد من الدول والعدو يدير معركته عبر الاعلام مسنود بدعم خارجي كبير عبر المال والأجهزة والمعدات والقنوات من هنا كان لابد من دور للاعلام الوطني والرسمي لمواجهة هذا المخطط الكبير والذي وصفه بان اكبر المخططات للاستيلاء علي بلادنا وندد بالانتهاكات والممارسات التي ظلت تمارسها المليشيا المتمرده والمرتزقه في صورة لم يشهد لها العالم مثيل من قبل من قتل واغتصاب وتدمير للممتلكات العامه والخاصه واحتلال المنازل والاستيلاء علي ممتلكات المواطنيين ودمار وتخريب لمؤسسات الدوله ودور العلم والبحث العلمي ومحاولة طمس تاريخ وهوية البلاد مشيدا بتدافع ابناء الشعب السوداني ووقوفهم بقوة وصلابه مع قواتهم المسلحة في هذه المعركه واضاف باننا نامل ان يلعب الاعلام دوره في التبصير للراي العام العالمي بهذه الانتهاكات والجرائم غير المسبوقه من قبل والتي تدل علي بربرية ووحشية هذه المليشيا المتمرده والمرتزقه ومخالفتها لكل الاعراف والشرائع والانسانيه
ونشير بان الجلسة الافتتاحية للورشه قد شهدها أعضاء اللجنة الامنية بالولاية واعضاء حكومة الولاية وقيادات التامين الصحي وصندوق رعاية الطلاب وبعض القطاعات والجهات وحضور كافة المؤسسات الاعلاميه ورئيس اتحاد الصحفيين بالولاية
وتقدم الاستاذ فتح الرحمن غطاس مدير عام الاعلام بالولاية لكل قيادات الاعلام بالوزارات والمحليات والمؤسسات الاعلاميه الحكوميه للمشاركة في الورشه واضاف بانه باذن الله ستتواصل مثل هذه الورش للتاكيد علي اهمية ودور الاعلام باعتباره الشريك الاساسي خاصة في هذه المرحلة وماتتعرض له بلادنا من مؤامره كبري لم يسبق لها مثيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق