رياضة

احمد الفكي يكتب في أوتاد… عندما اكتمل الهلال بدراً في سان بيدرو

أوتاد
أحمد الفكي
عندما اكتمل الهلال بدراً في سان بيدرو
مع نفحات ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه الثاني عشر من ربيع الأول كان مساء الأحد قد وافق تاريخ الخامس عشر من سبتمبر 202‪4 موعداً مع هلال الملايين هلال الفرح الذي أسعد جمهوره العريض رغم الظروف التي لا تخفى على الجميع و يعيشها أهل السودان عامة حيث استضافه على ملعبه نادي سان بيدرو – دولة ساحل العاج ، الحديث الظهور في منافسة الأندية الإفريقية الأبطال الذي تأسس في عام 2004 الحائز على بطولة دوري ساحل العاج الممتاز الذي أهله أن يقابل هلال الملايين ( عميد أندية الأبطال الإفريقية) في دور ال 32 المؤهل لدور المجموعات .
شوط المباراة الأول الذي انتهى بتعادل الفريقين بهدفٍ لكل منهما لم يكن الهلال فيه مقنعاً ، و لكن في الشوط الثاني كان بدراً مضيئاً في سان بيدرو حيث تغيير خطة اللعب من 4 3 3 إلى 4 4 2 بعد دخول خادم دياو و عبد الرؤوف فكان الهلال بزيه الأبيض و الأزرق صاحب الكلمة في الملعب رغم الطموح الذي يغطي شباب فريق سان بيدرو الذي تقدم بالهدف الثاني من بين سيقان قلبي دفاع الهلال و لكن كان الغربال محمد عبد الرحمن في قمة حسن طالعه حيث استفاد من سرعته ليحرز هدفه الثاني بنفس سيناريو هدفه الأول ( صورة طبق الأصل ) الذي انطلق كالريح من بين عمق دفاع لاعبي سان بيدور محرزاً هدف التعادل الذي إنتهت عليه المباراة بهدفين لكل منهما وهذه النتيجة جيدة جداً للموج الأزرق خارج دياره و سوف تساعده في مباراة الإياب التي سيخوضها في ملعبه الإفتراضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، حيث يكفي الهلال التعادل السلبي أضعف الإيمان أو التعادل بهدف و إذا تحقق الفوز و هو المطلوب بإذن الله ( نور على نور )
من ملحوظات اللقاء التي وقعت فيها فرقة الهلال و يجب تلافيها في لقاء الإياب الأسبوع القادم عملية إهدار الفرص المؤكدة التي تهتز بها الشباك ، فكان من الممكن أن يخرج الهلال فائزاً بعدد كبير من الأهداف ، كذلك اللعب الفردي الذي وقع فيه النجم جان كلود حيث طغت الانانية في لعبه . تأثر وسط الهلال بغياب نجمه أبو عاقلة عبد الله و كل الأمنيات أن يكون متواجداً في مباراة الإياب .
النتيجة التي خرج بها الهلال وفق معايير الهدف خارج الأرض طيبة و مريحة وهي بمنزلة ( حلاوة مولد )
* آخر الأوتاد :
ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم تُمثل للهلال هدف جكسا عام 196‪3 في مرمى المريخ و انتهت وقتها بفوز الهلال بذلك الهدف الذي حمل اسم حلاوة جكسا اي حلاوة مولد
و بهذه المناسبة ما أجمل ما قاله القاضي عياض التي ينشدها و يترنم بها الفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود ” طيَّبَ الله ثراه” :
و مما زادني شرفاً و تيهاً
و كدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
أن صيَّرت أحمد لي نبياً .
على إدارة الهلال العمل من الآن بالتنسيق مع قناة موريتانيا الرياضية بنقل مباراة الإياب التي تقام في نواكشوط ، خدمة لعشاق هلال الملايين في جميع أنحاء العالم .
اللهم أنصر جيشنا و الهلال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق