رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بوخة المرقة
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بوخة المرقة
—————————-
(عودا علي بدء)
شعارات تسقط وتقعد بس تتري…
حركة الشارع تلقائية يديرها ذات الشارع
من نقطة البداية…
حالة مخاض لا مسبوقة ولامطبوعة،لا
تابعة انما مخاض طبيعي…
قادتها ظروف لحالة احتقان جراء ظلم
متراكم فأفضت للمواعيد…
مواعيد مخاض،ميلاد الثورة،ميلاد أمل
موعود لازم الخطي…
تقدم راقبت اكتمال لحظة الحقيقة وهي
تخاف من ظلها،فالانقاذ ذات يد باطشة…
قيادات تقدم كما الخفافيش في الظلام…
قابعون في السراديب والاقبية الرطبة…
قلوبهم مع الثورة وجيوبهم مع الانقاذ…
اخرون بذلوا المعلومات وشوا بالرفاق…
والانقاذ بين قطبي رحي،وفكي كماشة…
من خيانة،وتولي وبعد من موثوقيها…
نصال بالحشا،وفعل بروتس تكرر تماما..
دفعت ثمن تنكبها وخسرت ثقة الشعب…
لتقديمها النطيحة،والمتردية والبغاث…
ولابعادها مخلصين هم والعفة سواء…
فغربت شمسها،غاب قمرها،اظلم دربها…
الثوارقادوا الثورة ضدها منكبا بمنكب…
قيادات تقدم لاذت هناك جبنا،وخوفا…
تراقب عن كثب وتقيم بتوجس غريب…
لم يقدموا تضحيات كتبت ببياناتهم…
وبعض قياداتها قالوا انما بوخة مرقة…
البوخة هذه لا تلتزم مسام الجسد…
وماأحلاها اذا استعملن(الطلح)ومكثن…
ليتخلل المسام وينفذ للداخل بعطره…
فيزيده تعتيقا والتماعا ووهجا ورائحة..
فيعلي من وهج الشبق،ويزيد ضراوته…
فتكون الرحلة بين طيات السحاب…
بوخة المرقة لاتجزئ حسب التقدير…
والما عندو الحبة ما عندو محبة…
لم يك لتقدم يد سلفت،ولادين مستحق…
لم تفعل ولم تدر ولم توجه لأنها واجفة…
مشت من وراء حجب، بخطي مرتجفة…
انتصرت الثورة بالشعب،وغالبه بلاانتماء..
لأنه يؤمن بالحرية والسلام والعدالة…
تمني واقع متغير يتماهي مع الشعارات…
خاف خطفها ممن لم يخض غمارها…
قال عضوا عليها بالنواجز لئلا تسرق…
بالقيادة العامة سرقوها بأعذب الكلام…
رسموا واقع وردي مفضي للغيبوبة…
والاسألة صعبة غائبةمع حالة الهياج…
من مول الاعتصام،دفع الكلفة الباهظة…
من قدم موية صحة وبذل شاي كوفتي
ومعه كيكة كمان وما خفي وهلمجرا…
شئ ينبئ عن شئ ما تحت الحشائش…
هل تملك احزاب متهالكة المال لتدفعه…
انها تقتات من فتات مائدة الانقاذ…
ومن يدفع الثمن يطلب المقابل اضعاف…
رواة قالوا التمويل دفعه لوبي خارجي…
يقبل بالجمل بماحمل،لايرضي بالدنية…
بعض سابلة تقدم تعلم يقين العلم…
بعضهم قبض مقابل بيع وارتهان مواردنا..
القبض مسجل،مصور موثق ولا فكاك…
كرت ضغط مستمر حتي تقوم الساعة…
تقدم ماهمها الشعب ولا شعارات ثورته…
تحالفت مع قوي دولية واقليمية بخيانة
لاجل اجندات ضيقة تخصها…
تحالفت مع المتمرد لاجل زيف السلطة…
دعمته بالمحافل وساقته لحتف انفه…
وقعت معه اتفاق والشعب يعاني الحرب..
ويسرق ويدمر وينهب ويغتصب ويقتل…
سادتي تقدم أسوأ الخيارات…
قادتنا لهذا المصير والمأزق المأزوم…
وعندما اطلقت الرصاص الاولي هرب
قادتها جبنا وخورا وتفاهة…
اطلقت النار علي قدميها مع سبق اصرار
وترصد وعم الحريق الوطن…
لقد حجبت السماء بالاكاذيب بعدما كانت
صافية لا تلبدها غيوم النفاق…