في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بحر أبيض
وزارة الصحة من الظلمة للضوء
——————————————
يملك خبرات تراكمية متواترة صبت
في فائدة العام…
يضع مبضع الجراحة بموضع الالام…
بيد ماهرة يستخدم مشرطه للاجراء…
علاجه ناجع شاف وكاف فلا رجعة…
ابن(الكار) يعرف الدروب والمقارات…
كيفية الادارة،قيادة الدفة والمرور…
يوما ما حقق كل النجاحات بكاره…
فما اغتر انما زاد بسطة في الاداء…
رغم تشكيك القحاتة به لم يركن لهم…
ونجحوا بمسعاهم البغيض ذا الاجندة
بابعاده من الوزارة وقتذاك…
ذهب مرفوع الرأس،عاد لعيادته دون
ضجة التزمها وعمله…
خليفته تخبط لم يعرف كيفية الادارة…
طفقت مشكلات وخلافات وصراعات
طفت للسطح فألقت بظلالها السلبية…
ضلت البوصلة،خبا الوهج ومات الامل…
صارت المشافي ترقد بالظلام،الاوساخ…
انعدمت المعينات والدواء تزاحم أهل
قحت تدافعا نحو الادارات…
لهاثا نحو الحوافز والمنافع والمصالح…
عاني الناس لتردي الخدمات الصحية…
الوضع الصحي تهاوي لدرك سحيق…
أسوأ قرار ابدال الناجح بكل خائب…
السياسة تبعده بلا حكمة ولا بصيرة…
لتعيد الظلام وترسم الخيبة الوشيكة…
وتسقط علي الاداء كسف فشل وخيم…
ثم تلاحق متخذ القرار لعنات وسباب…
لتعلق الامر بهم،وبصحتهم وبمعاشهم…
بلاصحة تنعدم كافة مقومات الحياة…
بلاعافية تخيب خطط الاداء وتهوي…
فالانسان مركزها الاساسي والرئيس…
النظرة الثاقبة قضت باعادته للمنصب…
والمنصب لايطربه،لايزيده الا تواضعا…
لكنه يزينه ويضيف اليه القا والتماع…
يعيد صياغته ثانية،يبث فيه الروح…
يصنع من فسيخه شربات فيعيد العافية..
اعاد لادارة التحصين القها قادها للمراقي
قد غطي المناحي بظرف صعب جدا…
وضع ادارة التأمين الصحي في نصابها…
بعد معارك دنكشوتية غاية في التربص…
ضخ الدماء الحارة في اوردة المشافي…
بعدما كانت مرتع لكل تدني مؤلم…
وفر الدواء بزمن عز فيه،بظرف معقد…
دونكم الندرة بسبب الحرب الدائرة…
قاد ديوان الزكاة في المنشط والمكره…
ساهم في سد العوز والفاقة والجوع…
وضع بصمته بمفوضية العون الانساني..
بعدما ضلت في وقت ما لسوء الادارة…
الجهد المبذول بمراكز الكلي منظور…
دعم معركة الكرامة لجرحي العمليات
واضح للعيان…
ماجري وتم بتوجيه من والي الولاية
بتذليل الصعاب بهذا الزمن…
فكان خير معين لكل خطاوي مشاها
الوزير نحو الهدف…
الطبيب الزين سعد راهنت عليه تماما…
زكيته لوالي الولاية في وقت مدلهم…
راهن عليه وقدم له الدعم فأنجز بثقة…
استعان به،فلم يخذله،ولم يخب ظنه…
تعامل مع رجل يعرف قدر الرجال…
احكم قبضته،حفظ لوحه،عمل بصمت..
مخلص لايعرف المواربة ولا المداهنة…
اعاد النبض لوزارة الصحة بالولاية…
الرجل المناسب بالزمن الصعب…
قدر المهام الجسام ما يؤهله ليكون
وزير الصحة المركزي…
ماكل ما يعرف يقال فتقارير اداءه
محتشدة تفحص بهدوء هناك…
