Uncategorized

إغتيال حسن نصر الله فتح صفحة جديدة في كتاب الصراع العربي الاسرائيلي بقلم: سالم بن سيف الصولي

إغتيال حسن نصر الله فتح صفحة جديدة في كتاب الصراع العربي الاسرائيلي
بقلم: سالم بن سيف الصولي
اما آن الأوان بعد أن ندق طبول الحرب وأن تبادر شوارعنا الآن برفع رأياتها على أمريكا وحلفائها وإن نآخذ العبرة والإعتبار من تجدد المخاوف ومآلاتها كما حدثت
لجيل الثمانينات مما يَعُدّ جزءاً من الحرب، ورحيل حسن نصر الله ليس بغريب علينا بل كنا نتوقعه بين الحين والأخر، و السهام التي انتاشته هي في حقيقتها موجهه إلى كل القادة العرب واقولها بصراحه إن لم يفوقوا من هذا السبات الدامس فإن الدور قادم عليهم لا محالة في ذلك ، ونحذرهم وننبه كل العرب والمسلمين في آن وأحد بأن القدر واصل إلينا فعلينا الإنتباه والحذر وترك التشرذم والتفكير الجاد في الوحده العربية اليوم قبل الغد.
نحن الآن بحاجة ماسة إلى المزيد من الترابط والتكاتف ، فبدأت الولايات المتحدة الأميركية العقد الأول من الألفية المنحلة بإحتلال أفغانستان بمساعدة الهند والعرب ، وبعد سنتين كانت تسقط أقوى نظام ،أقوى قوة في السرق الأوسط وهو نظام صدام حسين في العراق، كما ترسل التهديدات إلى ما أسمته ، محور الشر مئات الآلاف من الجنود ومليارات من الدولارات استهلكتها حروب تغيير الأنظمة وملاحقة الجهاديين في كل مكان في العالم، كل ذلك جرى في ظل تصاعد محموم للصين والقوى التقليدية الأخرى
عقد واحد كان كافيًا ليدفع الولايات المتحدة إلى التخلي عن طموحاتها لتشكيل الشرق الأوسط الجديد ، فانسحبت من بغداد عام 2011م) ثم من كابل عام: (2021م)
تزامن التراجع الأميركي في الشرق الأوسط مع إندلاع ثورات الربيع العربي وما رافقها من صراعات مسلحة أنهت الشكل القديم للنظام العربي، وقد حذرنا سابقا من هذا وكما قلنا بأننا لسنا اهلا للتغيير وقد تفاعلت الولايات المتحدة مع هذه الأحداث و الصراعات بالحد الأدنى من إستخدام القوة، واعتمدت أكبر اللاعبين المحليين مع مساحة أوسع للقوى الإقليمية، مما فتح الباب واسعا أمام سؤال هل تراجعت أهيمة الولايات المتحدة أم أن الولايات المتحدة نفسها وقد تراجعت، ومن الممكن تناول الدور الأميركي في المنطقة من خلال مجموعة من المؤشرات التي تظهر الموقع الحقيقي للمنطقة والدور الأميركي فيها، لعل أهمها وأصلبها البنية العسكرية التي تتيح للولايات المتحدة ردع خصومها والتدخل بفعالية ضد أي تهديد لمصالحها، أما المؤشر الثاني فهو الاقتصاد وتحديدًا الطاقة والممرات الإستراتيجية التي تحتويها المنطقة، وأخيرًا شكل الإستراتيجية الأميركية في المنطقة ومدى تدخلها والمساحات التي تتركها للقوى المحلية. ما بعد إغتيال حسن نصر الله ، وكما وصف بعض الاعلاميين المخضرمين هنا بأن إسرائيل سرطان خبيث يُهدد الشرق الأوسط بأكمله بمساعدة أمها الكبرى (أمريكا) مع العلم بأن زعيم حزب الله الشيخ حسن نصر الله كان مصدر رُعب لهذه الدولة طيلة (3) عقود مضت ، كما إن جريمة الإغتيال كانت صارخة على السيادة اللبنانية، وعلامة إستفهام أمام الجميع بأن الظلم قادم فهى تصفية قادمة للشرق الأوسط وعلى رأسهم القادة العظام الذين ساهموا في هذه البحبوحة، فلابد من إتخاذ الحذر من هذا الإسم ???? (أمريكا) الذي ظل مهيمنا على كل قرارات الأمم المتحدة. ولا نقول بعد إغتيال سماحة الشيخ حسن نصر الله ، إن صفحة النضال والكفاح ضد العدو الغاشم قد طويت ففي كنانة المقاومة الف نصر الله قادم وقادر بدليل أن الحزن الذي عم كل العالم العربي وتسارع الجميع الي نعيه وتعديد ماثره وجهاده كأنه يقول بلسان الحال لا المقال أن رأية الجهاد ستظل خفاقة سوف لن يسقطها تجبر العدو وطغيانة وأن طريق الصراع العربي الإسرائيلي جلي بالمزيد والجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق