في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
تقدم دس المحافير ورهان خاسر
——————————————-
تقدم مجبرة لتخرج ببيانات باهتة…
بيانات غبية لاتسمن،لاتغني من جوع…
لم تقف لجانب من قضوا والمروعين
والمغتصبين انما صمتت…
انتهاكات منذ بداية الحرب علي مرأي
ومسمع وتقدم صامتة…
موبقات ورائحة الموت،تقدم صامتة..
قالت ومن شايعها اوقفوا هذه الحرب…
أنهما طرفي حرب،وضعت الجيش مع
التمرد سواء بسواء…
والحقيقة غير ذلك لكنها تفهم بفهمها…
وقعت اتفاقا مع التمرد،ومدت لسانها…
ضحكت مع المتمرد،وصفقت له علنا…
اهدر التمرد المواثيق ولم تتكلم بتاتا…
رهنت نفسها للاجنبي يأمرها فتطيع…
لأنه يملك كل كروت ضحكها،وصمتها…
يشير اليها فتسرع،ويؤمئ فتسمع له…
ينظر اليها بطرفه فتنفذ قبل ارتداده…
تفعل طوعا،وكرها،لاخيار لها البتة…
لأنه قادر علي نشر غسيلهم القذر…
الموت حام بالمناحي تقدم لم تحفل…
وبياناتها بلاطعم بلالون،وبلارائحة…
تتماهي والاجنبي،تدعم المتمرد خفية…
ولم تبدل،عبارتها المجنونة لا للحرب…
الاقوال،والافعال لم تغيرها والمواقف…
تقدم تمد يد سفلي بامتهان للامارات…
وتمد لسانها للوطن وللمبادئ والقيم…
تضحك عندما يتحدث المتمرد الاكبر…
تحث خطاها نحو الامارات حثيثا…
تسمع لها بما يجب فعله ومالا يجب…
تعرف دعمها للتمرد بالسلاح،وتوافق…
تقدم تري،وتضحك،وتدعم وتنام..
لاتألم لما نألم،لا تبكي كما بكينا ولم
تخسر كما خسرنا…
لم تفقد كما فقدنا،لم تروع كماروعنا…
ولم يرف لها جفن ولم تدمع لها عين… برغم سهرنا،الامنا،موتنا،ودمارنا…
بأقبية الفجيعة تدور حكايات لئيمة…
خفاءا يمشون منكبا بمنكب مع التمرد…
لم نسمع لهم صوتا عند اتهامنا للامارات…
صمتوا،وحملواالجيش تبعات ما يدور…
ضحكوا ملء الشدق علي تقهقرنا…
تجاهلوا دم مسال بالارض بلاسبب…
صمتوا عندما كان الكلام فرض عين…
صموا اذانهم عندما كان الفرض،السمع…
سقطوا في امتحان المبادئ والاخلاق…
لايقولون (لا) للامارات وينفذون…
برغم الموت يحوم والتشريد والخوف…
عار يندي له الجبين،، لقدخسر بيعهم…
فات اوان التوبة،الاوبة،خسروا رهانهم…
تمايزت الصفوف عرفنا من ضد الوطن…
تقدم تتحدث ببيان شائه ملؤة الخيانة…
الجيش ارتكب جرائم حرب ببحري…
شاهت وجوه وبيانات وكلام السمج…
البيان هذا عار من الصحة ملغوم…
وصمتت عندما عاث التمرد فسادا…
عندما فعل الموبقات ران عليها الصمت..
ستضع الحرب اوزارها،ويقرر الشعب…
من باع بخياسة،بدياثة،بصم بأصبعه
مع الامارات والتمرد…
من وقع بجب الخيانة،واطفأ الضوء
نهاية النفق ودس المحافير…
بما كسبت ايديهم والسنتهم،بياناتهم
وعمالتهم سيقرر الشعب فيهم…
