رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي رواية الشوك والقرنقل

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
رواية الشوك والقرنقل
—————————
بعد (٢٠) عام عدت،تحققت الأمنية…
بعدماباع من باع،واشتري من اشتري
وبعدما مات الضمير وغاب الوازع…
في عام (٢٠٠٤)…
كتب السنوار رواية الشوك والقرنفل..
حلم باستشهاده زودا عن الحياض…
صور المعركة مشبها اليهود بالنعاج…
رأي نفسه بين يدي رسولنا الكريم…
خرج من الملهاة لجنات رب كريم…
الي وعد كما الشمس برابعة النهار…
ملتزما الجادة محققا المقاصد…
ضاربا اكباد الابل حثيثا للشهادة…
مضي سراعا لله فما عند الله مستدام…
وابقي وافضل،جزاءه اعلي مقام…
ما لدنيا قد عمل،مااستمرأ الاقامة بها…
سعي للاخرة ليحظي بالوعد الحق…
مضي لعزيز عادل لا يظلم عنده أحد…
وهو يدفع الأذي والظلم لأجل القضية…
الجهاد قيمة سامية يتسابق لها الاخيار…
فجزاؤه برغم المشقة والعنت الجنة…
لنتداعي اليه بلا تردد ولا لجلجة…
نرفع رايته عالية مهما بلغت الظروف..
لنعيد تاريخا باذخا تركناه،وعزفنا عنه
فاستهان بنا طغاة الزمن الاغبر…
صرنا كزبد البحر والزبد يذهب جفاء…
ضمائرنا هواء،عقولنا خواء،قلوبنا مرتجفة
تداعوا علينا تداعي القصعة علي اكلتها…
انبطحنا وارتزقنا بعمالة مشهدها سائد…
بعنا الدين بالدنيا،بالدنية بوقاحة تافهة..
خضنا بوحل الخطيئة الموبوء بالقذارة…
وهناك اشلاء اطفالنا،شيوخنا ونساءنا…
رقصنا عليها بكامل وعينا واهليتنا…
غنينا معهم بعهر شربنا كأس المهانة…
غبنا عن الوعي كل لحظة ثملنا كل مرة…
صرنا موات ونحن احياء بلاقيمة ترجي…
انهم الحكام الهوانات في زمن الخنوع…
لم يرف لهم جفن بل تداعوا لقصورهم
يقتاتون من فتات أسيادهم…
ظنوا الصيحة هي العدو،تحسبهم جميعا
وقلوبهم شتي…
لا الدماء ولا الدموع ولا صراخ الاطفال
يقض مضاجعهم،ينامون ملء جفونهم…
السنوار قدم درسا للخانعين،للمنبرشين
والمتسكعين بخمارات المجون…
أنه بين يدي رحمن لايخلف الوعد ابدا…
يسقي كأسا مزاجها كان زنجبيلا ومن
الحوض مع رسولنا الكريم…
من خمر مختوم صرف لا غش،فيه…
يستبشر بالذين لم يلحقوا به فيحثهم…
لحيث لاعين رأت،لااذن سمعت،ولاخطر
علي قلب بشر بالجنان…
والبغاث يرزحون بالهوان والخيانة…
سيأتي زمن بشرنا به بدك مواقعهم…
وبقطع شأفة اليهود،شيعتهم ومواليهم…
فيقول الحجر خلفي يهودي هلم اقتله…
قد ضرب الله الموعد ولن يخلفه ابدا…
النصر ات بلاريب مهما تأخر انه ات…
فتزول قصور حكام خانعين مؤازرين
لليهود الا لعنة الله عليهم اجمعين…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق