منوعات
في ذمة الله..الصحفي إبراهيم اربجي
إنا لله وإنا إليه راجعون. (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
بقلوب مكلومة وأعين دامعة تلقينا خبر وفاة الأخ والصديق الغالي، الصحفي والإعلامي إبراهيم محمد أحمد دفع الله، الذي عرفه الجميع باسم “إبراهيم أربجي”. رحل عنا من كان شعلة من الإنسانية والنقاء، صاحب الابتسامة الدائمة التي كانت تدخل السكينة إلى قلوب من حوله وتخفف من آلامهم. كان رجلاً يفيض قلبه رحمة وتواضعًا، ينبض حبًا لوطنه وأهله، حتى صار رمزًا لموطنه الصغير أربجي.
لقد كان إبراهيم نموذجًا للصحفي المخلص، صوتًا للحق ومثالًا للطيبة النادرة، وقدرته على نشر التفاؤل وسط المحن كانت تميزه. في هذا الوقت الصعب الذي تعاني فيه البلاد من الفراق والشتات، نفقد بغيابه رجلًا لطالما جسد معنى الوفاء والإخلاص.
اللهم ارحمه واغفر له، وأسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء، وارزقنا وأهله الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.