رأي

*فرحه الإعلاميين… بين موسوعه الدكتور عبد الشكور المحامي وبراءة عروه عثمان توفيق

*⭕فرحه الإعلاميين… بين موسوعه الدكتور عبد الشكور المحامي وبراءة عروه عثمان توفيق*
******************
الناس للناس ما دام الوفاء بهم…..
والعسر واليسر اوقات وساعات….
واكرم الناس ما بين الورى رجل تقضي على يده للناس حاجات…..
الأستاذ الدكتور عبدالشكور حسن احمد المحامي رجل دفعت لنا به نوائب الدهر في قضيه الزميل عروة عثمان توفيق الإعلامي المهني الذي يلاحق الأحداث أينما حلت وفي سبيل ذلك تلمس ابداعاته في مونتاج وإخراج الحدث عبر الأثير…… هذا بجانب حبه الكبير لوطنه السودان ووطنيته التي لا يخالجها شك فقد وضع الاعلامي عروه عثمان بصمته ومشاركته في معركه الكرامه منذ انطلاقة شرار تمرد مليشيا آل دقلو في الخامس عشر من ابريل في كافة وسائل الاعلام وكان بمثابة الاعلام العسكرى مع القوات المسلحة والمستنفرين..
وقدر الله عز وجل أن يقع الزميل عروه فريسه لوشايات زمن الحرب وفتح بلاغ ضده يتعلق بأمن الدولة وقد عبر الإعلاميين عن بالغ حزنهم بإيداع زميل لهم في غياهب حراسات سجن القضارف رغم وطنيته وحبه للقوات المسلحه…
وقد مثل زملينا عروه أمام مولانا حسن النوش قاضي محكمه جنايات شرق القضارف والذي عرف عنه الدقه والمراجعه والأخذ بمقاليد القانون والبحث عن العدالة…..
وقد تصدى لقضيته رجل من الطراز الأول في المحاماة سبقته لنا سمعته وذخيرته وامكانياته وصيته الذي ملأ الآفاق بين أقرانه بكسبه واكتسابه لكل القضايا…. وعرف عنه أنه مثقفا بليغا مفوها مهنيا حازقا ملما بمواد القانون ونصوصه التي يقرأ بين سطورها في ساحات المحاكم…. هذا من واقع نجاحته الكبيره في العمل الجنائي ابان فترة عمله في ادارات الشرطه المختلفه ثم عاد الي مهنة المحاماه التي هي مجاله الاول وبرز في اهم القضايا في مجال الحق الخاص ومجال الحق العام.. وتصدي للقضايا ذات الخصوصيه لطابعها المعقد والصعب والتي لا ينبري لها الا متمكن وذو ثقه في نفسه والاخرين.. وفوق هذا وذاك رجل اجتماعيا يتغلغل في مسارب الروح بثقافته وفنه وابداعه وهو يمثل موسوعة في شتى المجالات بمعرفته وخبرته وغزارة علمه القانوني والذي يسخره دوما جبرا يلامس خواطر المنكسرين خلف القضبان دون جنايه اقترفوها……
ومنذ توليه قضيه زميلنا عروه بشرنا من الوهله الأولى ببراءته كأنه يقرأ ما تؤول إليه جلسات المحكمه وقرار القاضي ببراءته ونحن معشر الاعلامييين نحتبس الأنفاس وندعو الله سراً وعلانيه بان يفك أسر الزميل عروه…
الا ان ثقتنا في الله وما يمتلكه الدكتور عبد الشكور من نواصي ونصوص القانون عززت ثقتنا فيه من بعد الله عز وجل إلى أن حانت لحظه النطق بالحكم بالبراءة للزميل عروه عثمان توفيق……
وقد سكب استاذنا عبدالشكور في نفوسنا نحن الإعلاميين فرحا غمر به قلوبنا وسعادة عمت دواخلنا نحن المنكسرين جراء النزوح والتشريد بأن اخرج زميلنا عروه من سجنه طليقا يتنسم عبير الحريه….
وفي الختام لابد لنا أن نزجي اسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام والعرفان للمحامي القدير الدكتور عبد الشكور حسن احمد والاستاذه ساميه عبد الله عثمان وإدارة مكتبه في التصدي لقضيه عروه وخروجه بالبراءة…. وهي قضيه كل الاعلامييين…
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله نجدد شكرنا للدكتور عبدالشكور حسن أحمد الذي طوق جيدنا وهاماتنا بجميل لا ينسى على مر التاريخ ….
*الاعلامييين بولاية الجزيره*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق