رأي

قبيلة الصولي .. نسبها وأصولها وأماكن تواجدها: (الجزء الأول) ثم يتبع الجزء الثاني والثالث/ بحث وتوثيق وترتيب من مصادر عدة: الأستاذ ..سالم بن سيف الصولي

قبيلة الصولي .. نسبها وأصولها وأماكن تواجدها:
(الجزء الأول) ثم يتبع الجزء الثاني والثالث/ بحث وتوثيق وترتيب من مصادر عدة: الأستاذ/ سالم بن سيف الصولي
تاريخية.(يرجع نسب قبيلة الصولي
وتنبثق من بني سليم القبيلة العربية والتي ينبثق منها عدة قبائل وتنسب إلى سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله ألأسدي سنة (322هــ 🙂 أن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن عيلان بن مضر، وسليم شعب لا قبيلة، لأنه خرجت منها عدة قبائل وعمائر وبطون وأفخاذ قال الحمداني :- وهم أكثر قبائل قيس عدداً، وفيهم الأبطال الإنجاد والخيل الجياد، قال إبن خلدون :- وأما بني سليم هؤلاء فبطن متسع من أوسع بطون مضر وأكثرهم جموعاً، وهم بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس، وفيهم شعوب كثيرة.حديث «أنا إبن العواتك من سليم»
قال النبي محمد صلي آلله عليه وسلم في حديث صحيح شهير: «أنا إبن العواتك من سليم»، والعواتك هُن ثلاث نساء من جدات النبي محمد (صل الله عليه وسلم ) جميعآ يحملن إسم عاتكة ومن قبيلة بني سليم. وأولهن هيّ عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصَفَة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، تزوجها سيد قريش قصي بن كلاب فأنجبت له، عبد مناف جد قبيلتي بني أمية وبني هاشم. وابنها عبد مناف تزوج إبنة خاله عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصَفَة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، فأنجبت له سيد قريش هاشم بن عبد مناف جد آل البيت بني هاشم، وعاتكة الثالثة ابنة أخ عاتكة الثانية وحفيدة أخ عاتكة الأولى هيّ عاتكة بنت الأقوص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصَفَة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، تزوجها عبد مناف بن القرشي سيد بني زهرة وإبن أخ قصي بن كلاب جد النبي صلى الله عليه وسلم، وزوج عاتكة الأولى، فأنجبت عاتكة الثالثة لعبد مناف بن زهرة وهب بن عبد مناف والد آمنة بنت وهب أم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بطون القبيلة في المغرب العربي ،قد هاجر بعض من قبيلة بني سليم من نجد في عام (493) ه (1051) ميلادي إلى المغرب العربي، واستقرت بطونهم في ليبيا وتونس، حيث استقر بنو هيب وناصرة وسمال وعميرة وبهز في إقليم برقة وطرابلس، وبنو دبّاب وزعب وعوف والشريد وعصيّة وذكوان بإقليم طرابلس خصوصا في برقة بتونس .
( بنـــــو دبّاب)
هم بنو دبّاب بن ربيعة بن زعب الأكبر بن جرو بن مالك بن خفاف بن امرئ ألقيس بن بهثة بن سليم. يقول أتوّري روسّي :(أما بنو سليم) خلافا لبني هلال العوامر الذين ساروا إلى الغرب، فقد استقروا ببرقه وطرابلس الغرب، ومن تياراتهم الهامة نشير إلى بني دبّاب ، وقد شكل بنو دبّاب أساسا وما زالوا يشكلون حتى اليوم،العنصر الرئيسي للعرب في طرابلس الغرب، ومنذ زمن التجاني (بداية القرن الرابع عشر) وإبن خلدون (القرن الرابع عشر) كان أولاد سليمان وأولاد سالم يسيطرون على المناطق الشرقية، والمحاميد والجواري يسيطرون على المناطق الغربية وضواحي مدينة طرابلس ، ولم يتغير الوضع كثيرا منذ ذلك العهد وحتى القرن التاسع عشر.) ولدبان ولدين هما: ولدين هما: (1) (أحمد ومنة وأولاد أحمد يذكر أن أبن خلدون مواطنهم :-
(( غربي قابس وطرابلس الى برقة) (2) رافع وله ثلاث أولاد وهم : (سليمان وسالم) (أولاد سليمان)
أولاد سليمان الذين ذكرهم إبن خلدون أن مواطنهم قبلة غريان ومغروأن رئاستهم في ولد نصر بن زائد بن سليمان وقال أنها في عصره (أواخر القرن الرابع عشر) لهائل بن حامد بن حماد بن نصر، وقال المقريزي وإبن خلدون أنهم يقيمون في جهة فزان وودان وبالتالي فمواطنهم تشمل المنطقة الممتدة من شرق طرابلس إلى جنوب شرقها إضافة لإقليمي فزان والجفرة ودان وهي مواطنهم حتى اليوم. قال عنهم هنريكو دي اوغسطيني مؤلف كتاب سكان ليبيا ما نصه ، عرب من سلالة دباب جذم بني سليم وبين جميع قبائل طرابلس الغرب “ليبيا” فإن هذه القبيلة تمثل بشكل قوي قاطع الطابع البدوي المقترن بنزعة الأقوام المحاربين، وقد اشتهروا بالغزو وعدم الخضوع للسلطة. معروفة بتمردها ضد السيادة العثمانية). ويعرف أولاد سليمان في أوساط القبائل بمسمى أولاد كعب أيضا ويعتبر كعب الجد الأعلى للقبيلة. وقد استطاع أولاد سليمان بمساعدة المحاميد في أوائل القرن الثامن عشر الأستقرار بمنطقة سرت وحكمها، بعد هجرة الجبالية إلى مصر الذين كانوا يحكمون المنطقة بعد حروب استمرت بينهم نحو أربعين عاما (40) وأسفر استقرار أولاد سليمان بسرت في منتصف الطريق بين طرابلس وبرقة عن دخولهم في صدام مع القرمانليين، وكان من أشهر تلك الصدامات ما حدث في سنة (1806م) وأدى إلى مقتل أحمد سيف النصر شيخ أولاد سليمان وعدد من أبناء قبيلته وهجرة جزء منهم ليعودوا بعد ذلك ويسببوا مزيدا من القلاقل للدولة العثمانية، ثم ما حدث بعد تولي عبد الجليل سيف النصر مشيحة أولاد سليمان في سنة (1832م) في أواخر حكم يوسف باشا القرمانلي وتصادمه معه، وتواصل هذا الصدام مع للدولة العثمانية بعد عودة ليبيا إلى الحكم العثماني، والذي أدى إلى مقتل عبد الجليل سيف النصر في سنة (1842م) مع عدد من إفراد قبيلته أحد أطفاله إضافة لشقيقه سيف النصر وثلاثة من أطفاله أيضا، وعرف أولاد سليمان بكثرة تحركهم وثوراتهم في المنطقة الممتدة من مسلاته غربا وحتى اجدابيا شرقا ومن سرت شمالا وحتى أقاصي جنوب ليبيا. وكانوا نتيجة لهذا الأمر ولطبيعة حياتهم الموغلة في البداوة يتنقلون لتتبع مساقط المطر أحيانا وللابتعاد عن مراكز سيطرة الأتراك.(عدوهم التقليدي) الذي رفضوا على الدوام دفع الضرائب له، وأن صطدم أولاد سليمان بالغزو الإيطالي بمجرد وصوله إلى مشارف المنطقة الوسطى حيث خاضوا ضده برفقة حلفائهم حربا دامت لعشرين عاما اتسمت بطابع الكر والفر إلا أنهم بعد هزيمة ولده الكبير: (1929م) اضطروا للجوء إلى تشاد ومصر ، وزحف أولاد سليمان منذ بداية الحرب العالمية الثانية متحالفين مع قوات فرنسا الحرة على جنوب ليبيا قادمين من تشاد حيث أعلن شيخهم حمد بن سيف النصر بن سيف النصر حاكما على فزان، وساهموا في تأسيس الدولة الليبية الحديثة، وانتهت سيطرتهم على فزان في 1/9/ 1969. واليوم يقيم أولاد سليمان في مناطق سرت وفران ويتكونون من (الشريدات ، الميايسة ، الزكاري ، الهيوات ، الجباير )
كما تقيم عوائل من أولاد سليمان بكاهم بتشاد والنيجر ومصر وتونس وترجع إلى أولاد سليمان الكثير من القبائل المنتشرة في أنحاء ليبيا وتونس ومصر، كالزوايد بالخمس بليبيا والخرجة بتونس ويتفرع منهم :- الخريجي ، بنو عمارة، بالي- الزرايبة- الخبابشة، بنو ناجي الفقيه، والصهب بمصر ،وميايسة القرية، أولاد سالم (عدل) التقى أبو محمد التجاني أميرهم: (706 هـ) فقال: (وفي أوائل شهر جمادى وصل إلى زنزور غلبون بن مرزوق السالمي، وهو أمير إل سالم بن رافع بن دباب، وهم أمم لا يحصون بين طرابلس وبرقة)، أولاد سالم أربعة شعوب رئيسية: هي العمائم والعلاونة والأحامد وأولاد مرزوق، ويقيم العمائم بزليتن، والأحامد بساحل أل حامد، وأولاد مرزوق ب مصراتة وشعوب أولاد سالم يتفرعون إلى فروع كثيرة منها على سبيل المثال قبيلة الهوامل بمسراتة وزليتن، قبائل معدان بمصرانه وسرت وبنغازي، الحسون بسرت.
أولاد غيث بزليتن. العبادلة بإقليم سرت. الرجبان بالجبل الغربي.
الزياينة بسرت ونواحي طرابلس، البراهمة بزليتن. أولاد همام بالخمس.
(أولاد ألجبالي بالخمس.)
وقد كانت لأولاد مرزوق مشيحة أولاد سالم حيث كان غلبون بن مرزوق بن معلى بن معدان بن فلينة بن قاص بن سالم شيخ أولاد سالم في بداية القرن الرابع عشر، ثم تواصلت في أبنائه وذكر إبن خلدون في أواخر القرن الرابع عشر أن شيخ أولاد مرزوق في عصره هو حميد بن سنان بن عثمان بن غلبون بن مرزوق، وخلال العهد العثماني برزت أسرة الجبالي من العيايدة من الحامد وكانت لهم مشيحة ساحل أل حامد وسرت وإجدابيا، ولكن الصراع الذي نشب بينهم وبين أولاد سليمان أدى إلى هجرة أكثرهم إلى الفيوم بمصر في بداية القرن الثامن عشر فاستقروا هناك وتولوا مشيحة العرب بالفيوم وقاموا بتأسيس قصر الجبالي الثاني بمركز طامية بالفيوم وكانت لهم رئاسة الحرابي بالديار المصرية ومن اقوي مشايخهم عبد القوي اصميدة الجبالي.
وله ثلاثة أولاد وهم:
1. – حمران: ومنه بنو حمران، ويقيمون بتونس وليبيا، ومنضمون لحلف قبلي يعرف ببني يزيد.
2. ‌- صهب: ومنه بنو صهب، وهم أيضا يقيمون بتونس وضمن حلف بني يزيد.
3.- أبي أصبع: ومنه قبائل الاصابعة.
4. – جابر: وولده عامر ومنه أربعة أجذام :
1-. نائل بن عامر: ومنه قبائل النوائل التي تقيم الآن في غرب ليبيا قرب الحدود مع تونس ومراكزهم منطقتي العسة والجميل بالإضافة إلى صرمان. وهي من أقدم قبائل غرب ليبيا التي كانت تشتهر بالكرم والقوة, وكان يطلق عليها سادة الصحراء ومركزهم العسة والجميل ورقدالين وطرابلس وكان النوائل يشتهرون بالإغارة على التوازين والعكس ايضا و تنقسم النوائل إلى الفروع التالية :
المنــــــــــــــــــانعة :
1 – التقاقزة : أولاد حرب، أولاد مسعود، العوايشية، الختارشة ،الأزواق.
2- البحيرات : السواري، أولاد علي، الردايفة.
3- العكارتة : ذراري منصور، الرقايقية، ذراري الحمروني، المشامير.
4- القماميز : ذراري أبي زيد، الطرارمة، الأبشار، السود.
5- نوايل عقبة : فرع من القماميز وهم : الطرارمة،
أولاد أبراهيم . (يتبع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق