رأي
من أعلي المنصة ياسر الفادني أحسن نتفشي !
من أعلي المنصة
ياس الفادني
أحسن نتفشي !
ثلاث دول أفريقية جارة هي سبب في الازمة الحالية التي ضربت هذه البلاد تشاد اثيوبيا جنوب السودان وأخير ظهرت دولة بوجه قبيح وهي سيراليون واتخذت وضعية الذي يرفع المبخر وتنفخ كيرها علي ما فيه لمن يعادي السودان ليتكثف الدخان وتحركه ذات اليمين وذات الشمال وبلا شك أن هذه الدويلة لم تكن (سلاقة بيض) ! بل قبضت الثمن
دولة جنوب السودان منذ أن إنفصلت ظلت ترعي الجهات المعارضة للبشير ولازالت تستضيف قيادات المعارضة المتحورة كل يوم من شكل إلي شكل حتي ثبتت الآن علي شاكلة تقدم ، قاعاتها مفتوحة لعقد مؤتمراتهم التي تضر ولا تنفع وفنادقهم مفروشة في ردهاتها البساط الأحمر الذي كل مرة يطا عليه عميلا
لو فعل السودان مثلما تفعل دولة جنوب السودان لقامت الدنيا ولم تقعد وإن كان من السهل جدا فعل هذا لكن هذه البلاد دولة محترمة علمنا تاريخها ذلك
أكثر دولة لها عدد من المرتزقة شاركوا مع المليشيا في حربها ضد شعب السودان هي دولة جنوب السودان وهم من يحملون جنسيتها بعضهم كان في الداخل خلايا نائمة وبعضهم أستجلب بواسطة سماسرة جنوبيين اخذوا نسبتهم في كل راس وزادوها كيل (طاقية ) ! ، من يطلق الدانات العشوائية هو جنوبي ومن يصعد أعلي السطوح ويمسك قناصته هو جنوبي ومن قتل الشريف صديق في ود الأبيض بالجزيرة هو جنوبي ومن يقف في بعض نقاط الارتكازات داخل الطرق القومية في الجزيرة هم جنوبيين استجلبوا من دولتهم
فليعلم الجميع أن القوات المسلحة ليست تقاتل المليشيا فقط إسما بل تقاتل دولا بعينها ضليعة في هذه الحرب التي أنشبت أظفارها ضد المواطن وممتلكاته والعالم كل يشهد بذلك وهم يوثقون لذلك
بلا شك أن اللعنات كل مرة تصيب هذه الدول بفضل مايفعلون وبفضل دعاء الصادقين عليهم ، دولة جنوب السودان غير مستقرة سياسيا ولا أمنيا وحاكمها عينه مغمضة والاخري مفتحة خوفا من تزلزل عرشه ، تشاد الآن تحيط بها المعارضة ضد كاكا وانضمام عدد من ضباطه للمعارضة من جانب والهجمات التي تقوم بها بوكو حرام كل فترة وأخرى من جانب آخر ، كاكا كل مرة بتحسس كرسيه خوفا وتحسبا لعاصفة حتما سوف تقوم عليه لتقتلعه، اثيوبيا كذلك تعاني من حرب داخلية تحتل مناطق عدة فيها وكل مرة تتخذ موضعا جديدا وعن سيراليون الهزيلة حدث ولا حرج
إني من منصتي أنظر….حيث أري أنه…. الآن لابد أن نضع الأمور في نصابها الحقيقي ولا نغطي علي الأشياء فالعدو أصبح معروفا والتعامل بالمثل معه ضرورة حتمية و(الحشاش يملأ شبكتو ) ! .