رأي
من اعلي المنصة ياسر الفادني المُسَيَّرات…. وجهة نظر أخري
من علي المنصة
ياسر الفادني
المُسَيَّرات…. وجهة نظر أخري
أكثر من أسبوع كنا نتابع مجريات الأحداث صباحا كل يوم… القراءة تقول هزيمة المليشيا في بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها والنتيجة هلكي منهم بالمئات وكلما ينفذون هجوم يفشل بمتابعة ورصد من القوات المسلحة، ردود أفعال المليشيا إطلاق مسيرات بصورة مستمرة كل يوم صباحا كما كان يحدث في بعض نهر النيل وأخيرا في سماء مروي
المسيرات التي تطلق في بادي الأمر كانت قليلة لكن في سماء مروي اليوم كانت كثيفة وهذا يدل علي أن المليشيا تمتلك ترسانة من المسيرات … هناك سببان يجعلان المليشيا تقوم بالإطلاق … الأول أنها تريد أن تتخلص منها لأنها تعرف سلفا أن هذا الإطلاق مهما كان كثافته سوف يفشل الواقع يقول ذلك ولا تريد أن تتركها خلفها حين ( تعريدة ) والثاني هي أنها تريد أن تخلق فرقعة بالون كبير أنها حتي الآن لازالت تقاتل وقوية وموجودة ولا تهتم بالهزيمة التي حدثت وتغطي بها خجلتها وتصرف الأنظار عن ترند الهزيمة
دويلة الشر بعد أن رأت فشلها كلما خططت راهنت علي أمور ثلاثة جلب مرتزقة جدد من مناطق بعيدة وفشلت في إستقطاب مرتزقة مرة أخري من بعض دول أفريقية بعد أن عرف الناس هناك أن داخل كل أسرة هناك…. نصبت سرادق مأتم مجغوم فطيس هلك وإتجهت إلى كولمبيا بعد أن غشوا قدامي المحاربين هناك أنهم ذاهبون لتأمين مناطق النفط في الخليج ، راهنوا علي جلب مسيرات وسلاح حديث يدخل عبر معبر أدري تحت دائرة الدعم الإنساني ولعل الصليب الأحمر الدولي أفصح عن ذلك مدينا الهلال الأحمر الإماراتي بفعل ذلك ،
المراهنة علي المرتزقة الكولمبيين حصيلتها منهم من ( إنجغم) ومنهم من شتت ومنهم من يجتهد رئيسهم الان في كولمبيا واطلق نداءا من أجل عودتهم إلى كولمبيا ،
المسيرات التي تطلقها المليشيا هي من النوع التقليدي الذي يمكن أن يكتشف بواسطة أي نوع من الرادارات و من السهولة إصطيادها
الذين يتحدثون عن إطلاق المسيرات هو خلل أمني ليس صحيحا ….. فهذه المسيرات يمكن أن تطلق من مكان بعيد والدليل علي ذلك المسيرة التي ضربت الكرملين من طرف بعيد في أوكرانيا والمسيرة التي ضربت بيت نتنياهو في إسرائيل إنطلقت من لبنان ، هزيمة المسيرة هي رصدها جوا ثم ضربها وإنزالها أرضا إما هيكلا وإما رمادا وهذا ماتفعله القوات المسلحة كل مرة وفشلت كل المسيرات عدا واحدة أو إثنتان
إني من منصتي أنظر….حيث أري…أن إطلاق المسيرات هو طريقة إتبعتها المليشيا في الحرب و فشلت تماما في النيل من القوات المسلحة بل زادتها تأهبا وعزيمة ، وليعلم الذين ظلموا أنهم كلما فعلوا ومهما يفعلون يفشلون ومسيرة النصر تسير نحو الأمام وخطوات هزيمة المليشيا تلوح في الافق بسرعة متناهية نحو الخلف مخلفة هلكي فلا المسيرات تثني عزيمة القوات المسلحة…. ولا التدوين العشوائي وهي مسائل مقدور عليها وتعرف القوات المسلحة كيف تكبح جماح ذلك…. وتعرف جيدا من أين تأكل كتف العدو .