رأي

أكثر من زاوية بهاء الدين أحمد سيد ..يكتب شعب عظيم يستحق التحية

أكثر من زاوية
بهاء الدين أحمد سيد
شعب عظيم يستحق التحية
من خلال معطيات الحرب الدائرة الآن في السودان مابين الحق والباطل والجيش السوداني البطل ومليشيا الدعم السريع ، ارتقى الشعب السوداني بوعي كبير الي مستوي المسؤولية الوطنية دعما واصطفافا خلف قواته المسلحة ، بعد أن تيقن ممن باعوه وهما بشعارات واهية وزائفة من عملاء الخارج وعبيد الدرهم والدولار وهم يضعون أيديهم مع من تلوثت يده بالدماء، تقتيلا، ونهبا، واغتصابا، لم ينجوا منهم أحد حتي الأطفال في أرحام أمهاتهم، تيقن الشعب السوداني من هو الوطني، ومن هو العميل والخائن!
شاهدنا آلاف السودانيين في عواصم الغرب ، يقتصون لمواطني الداخل من (القحاتة) ويوجهون اليهم الاسئلة الصعبة من شاكلة ( اشتروك بكم!) و(قحاته باعوا الدم) لم يستطع خالد سلك الإجابة واصبح يهرول كالساعي بين الصفا والمروة بعد أن لحق مع من معه في المؤامرة لصعود حافلة كانت تقلهم الي إحدي المؤتمرات الخارجية ، كما فعل الشئ ذاته (حمدوك) هذا الرجل الباهت شخصا ومعنى.
في ظل الوضع الراهن، هل يستطيع حمدوك ،وخالد سلك ، ووجدي صالح ، ومريم الصادق، المشي في شوارع بورتسودان، أو القضارف ، أو الشمالية ، أو نهر النيل ، بل حتي في شوارع الخرطوم التي ستعود بإذن الله الي مجدها بل أفضل مما كانت عليه بعد أن امطنا الاذي عن الطريق .
لقد تمايزت الصفوف وميز الشعب السوداني بين الحق والباطل، وهو يلتف حول قواته المسلحة ، والقوات النظامية الاخري من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ، والحركات التي تقاتل في خندق واحد مع الشعب السوداني، وقوات الشرطة ، والمستنفرين، ربما أكبر جرعة وعي أهدته الي الشعب السوداني هذه الحرب ، التي وضحت أجندتها من دول عربية في مقدمتها الإمارات التي لم تحفظ المعروف يوما لهذا الشعب العظيم والكريم ، وهو بالأمس القريب ، وقف بكل تفان يعمر ويخطط بعقول أبنائه، حتي ولدت دبي ، والشارقة، وعجمان ، وابو ظبي فكانت الإمارات.
وهنا أجد نفسي مستشهدا بالمثل الشعبي المصري ( ديل الكلب عمره ماينعدل).
سيخرج الشعب السوداني من دائرة المؤامرة الخبيثة أكثر قوة ومنعة ، وستظل موارده في باطن الارض وخارجها لاجياله، وسيتقدم السودان الصفوف ، اعمارا ،وازدهارا، وتنمية وسيري الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ونواصل ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق