رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب: ديك المسلمية

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ديك المسلمية
حمي الشعارات تسقط بس وتقعد بس
هذا ما تم وقتذاك…
من قاد خط السقوط لا أجابة له
ماذا بعد…
انما القفز بالظلام بغباء مفرط…
والأجابات مبهمة-معممة…
بغمرة الحماس-بكره الانقاذ..
لا أجابة منطقية-يلزم فقط ذهابها…
حلموا بغروبها ولو البديل جهنم…
ما سألوا أسئلة ينبغي طرحها…
من يقود الثورة هل يملك برامج لما بعد السقوط…
أم مجرد شعارات فضفاضة-جوفاء…
ما المطالب بالضبط-هل أعدوا لها
خطط يلزم تطبيقها فورا…
هل الحد الادني منها يمكن تنفيذه…
أم الظروف علي الارض لا تسمح بأي
وعود وأحلام…
باعوا لنا الوهم هناك بالقيادة…
وعندما أفقنا من الحلم…
لم نرتقي لمستوي معيشي أفضل…
ولا شعور بالكرامة والعزة…
ولاأقتصاد ولاعدالة أجتماعية…
ولاسلام-ولاأمن-ولاانسجام…
مطالب رئيسية ذرتها الرياح…
نذر حرب عنوانها-الجهوية-القبلية…
أنقسام سياسي-أنسداد أفق-تراجع بالمستويات…
تشرذم أجتماعي عنوانه التربص…
عجز في الأدارة-سقوط-تمكين…
تدني بكل شئ-الرؤية غباش كثيف…
عرف الثوار-أيقنوا بأن الثورةسرقت..
أهدافها صارت يافطة عامة…
تحتها قضايا تمرر عبرها أجندات…
تشابكت أهداف أصلية-تناقضت…
مضوا بالطريق والعنوان الخطأ…
باعوا الوهم للشعب…
فأوصلوه للدرك الاسفل-للقاع..
اختطفت الثورة قبل أكتمال ولادتها…
والجنين مشوه-ابله-(ريالته)سائلة…
جلسوا علي المقاعد الوثيرة بزيفها…
وهناك من يرسم كل شئ بالمقاس… ترسم الخطة علي مهل وهم عامهون.. اوداجهم منتفخة فقد دانت لهم…
البصلة(تحمر) بدقة لا تضاهي…
الديك(يعوعي)-لا يعرف ما يدور هناك
ثم أكل يوم أكل الثور الأبيض…
أنهم ناشطون للثمالة-أضاعوها وأي
ثورة أضاعوا…
أضاعونا فلو تحسبوا لكل خطوة لما
سقطنا بالجب…
ولو تدبروا لما تفاقمت الأمور…
لو كانوا رجال دولة لما دفعنا باهظا…
كلفة افعالهم الصبيانية(كاش)…
من فقرنا-من دموعنا-من فجيعتنا…
ويبحثون عن السلطة هنا وهناك…
كانت طوعهم-ينهون-يأمرون-يفعلون
ما يشاءون…
أخطأوا-وأخطأوا-لم يقبلوا النقد…
أخذتهم العزة بالاثم…
و(المودر) بفتش خشم البقرة…
(الصيحة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق