رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي جيش ما بداوس
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
جيش ما بداوس
—————————————-
ادلهمت الخطوب،تأزمت بوقت ما…
ضاقت بنا الارض بمارحبت وتوجعنا…
وجع مشي علي قدمين،الازمة خانقة…
تسلل الوطن من ايدينا بلحظة خؤون..
تفرقنا اشتات بعدما كنا زرافات هناك…
الازمة منغلقة باحكام،الواقع بلاضوء…
أمل بنهاية النفق بصيص أضاء الظلام…
تمسكنا بهدب دغش الحياة وبضلها…
ضوء بعيد منبعث من هناك(الجيش)…
منير رغم المعاناة والانكسار والعنت…
والتعثر،والترقب وانتظار المستحيل…
انبري كمارد خرج من قمقمه بوقته..
وفي الليلة الظلماء افتقدناه كما البدر…
الساقطون هتفوا هتاف باهت غثاء…
معليش ما عندنا جيش،تبعهم القطيع…
بلغت القلوب الحناجر اللحظة الاولي…
عز النوم بعدما حدث العرض والمرض…
بعد ما عز المزار والموت يوغل فتكا…
لم نفقد الامل فيقيننا سيعبر الطريق…
قلوب خفقت،ألسن ضرعت،ضراعات…
حب كائن بمجري الدم يجري كالنيل…
بين عسر ثم يسر ثم دفع ومدافعة…
وبين هزيمة وانتصار وخطي تتعثر…
لم تتغير القناعة بأنه ضامن لوحدتنا…
لم يغب الايمان العميق بانه يقودنا…
شمسه تعكس اشعتها لتجفيف الدرن…
والاماني تسبقها بشريات فأل عديل…
انتظرناها،بالاشارة،بالكلمة الرحيمة…
دعاء من كل حدب وصوب وصلاة…
لئلايضيع الوطن،ويتسرب من يدينا…
لئلا يذهب هباءا منثورا،تذروه الرياح…
لئلا تضوق عيون اطفالنا طعم الهزيمة…
لئلا نبكي وطنا تمنينا رفعه الي الثريا…
كذا الجيش اردناه يرتقي مكانا عليا…
احببناه بضعفه،بقوته، بعزمه،بعزيمته..
لما تجلي بالسماء ،ولمااعتراهاالضباب…
هو من يعيد الاشتات بعدماعز التلاقي..
يوصل اللحمة وسداها بعدماعز المزار…
يعيدنا لوطن رؤوم ندفن بثراه فيضمنا…
نشم عبقه،نتنسم عبير خريفه،ونحبه…
نحبه بالضحك والعبوس والجد والهزل…
فيستوطن المطر الحراز،ومطر الحياة…
ويطل من شبابيك بيوت الطين أمل…
ينهض جيل يعزف لحن قديم معبر…
يغني لجيش موحد لا يهيكله البغاث…
ولايدنس الاجهزة الامنية عملاء اليوم…
ولا يسلس قياد الوطن الجامح للبغاة…
ولانرضي الا بجباه شم تتعفر بترابه…
ولا نقبل بمن ولوا الدبر فزعا وجبنا…
سنعود لمنازلنا،لازقتنا وحوارينا،نعود…
والجيش يحقق احلامنا وافهامنا…
يدحر التمرد يشيعه للمثوي الاخير…
الوطن لاتبنيه فئة تمنع المرور بالشارع..
ولا بهتاف حلاقيمه موتورة مشروخة…
يتمني بغباء العرقي بديل للشاي…
ولابالضجة بالرادي،ولاالخطب الرمادية…
أزف اوان الحقيقة وبانت الاقنعة ولم
يبق الا البصمة الاخيرة…
وقتها توضع الموازين فيحاكم الخونة
والمرجفين والمشاءون بالنميمة…
ومن دمغ الجيش بالخيانة ومن هتف
بصفاقة ذاك الهتاف القمئ…
لن ينطفئ هذا الوهج خائب،خاب من
قال معليش ما عندنا جيش…