نودع بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الشهيد البطل المبتسم خالد نبهان، روح الروح.
بقلم سالم بن سيف الصولي
خالد الرجل الذي عرفه العالم بمقولته الشهيرة التي قالها أثناء توديع حفيدته في غزة العز، الله عليك أيها البطل المغوار تودع وأنت بهذه العزيمة القوية، أين تجد هذا إلا في أبطال فلسطين، خالد نبهان روح الروح،الجد الفلسطيني الذي حفر إسمه في ذاكرة شرفاء العالم بكلماته العظيمة، لكنها عميقة في القلب الصابر من قلب ولا تجد مثل هذا القلب إلا في أبطال قواتنا المسلحة الغزاوية، خرجت هذه الكلمات من قلب مفجوع وعينين تملأها الدموع الحارقة بطعم الملح ، فالدموع نوعان ، دموع الفرح حلوة ودموع الحزن فهي مالحة خلال توديع جثمان حفيدته الشهيدة ريم يرحمهما الله ،بنت ثلاثة (ربيع) من العام المنصرم: (2023 م) لتلحق بركب الشهداء وهما رمزا للإنسانية المسلوبة الحقوق على الأرض من وطأة الإحتلال الغاشم بغفلة قادة العرب النيام بالمغناطيس الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني مستغلا تخلي الأمة بأسرها ، حدثت هذه الحادثة في نوفمبر: (2023 م)، وقد تداولت منصات التواصل الإجتماعي انذاك مقطع فيديو للجد نبهان وهو يحمل جثمان حفيدته بكلمات حنونة روح الروح وهو يحتضنها ،
نسأل
الله لهما الرحمة والمغفرة وان يجعهما في ركب الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
