نساء لا يعرفن عن المستقبل شيئًا.
بقلم: سالم بن سيف الصولي
نساء فاشلات في الحياة الزوجية وفي علاقاتهن حتى مع الأقارب أيضآ.
إن المرأة التي تفتقد للذكاء العاطفي والذكاء الأسري والمرونة في التعامل هن الأكثر فشلاً في الحياة الزوجية لماذا؟
-*- لأنها ستدخل في شد وند وجذب مع زوجها وأهله، وبالتالي تتبع صوت أنانيتها لتغلبه وفي الحقيقة كما أنها تفشل أمام عنادها هذا مع زوجها وعناد مع من حولها فالرجال يشتدون عناداً أمام هذه المنظومة النطقية، كما إن الزوجة العنيدة ، أو الأخت العنيدة إنهن يلن أمام المرأة الخاضعة.
-*- المرأة العنيدة الحمقاء الغبية في حياتها ، تظن نفسها أنها حينما تتشبث وتتمسك برأئها وتقف أمام العاصفة تعتقد إنها ستفوز ولكن هذا الإعتقاد خاطئ مائة بالمائه ، كما أنها تنسى إن فازت رأئاً في موقفاً، فهي تري نفسها كإنها انتصرت بحمقيتها الغبية ، إلا أنها في الحقيقة نكون قدخسرت قلباً طيبآ كان يحترمها ويحبها.
-*- كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود ، حتى النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده وهي المرأة التي تحتوي زوجها بلين وحكمة، فإنه سيعشقها ويتمسك بها: ففي الحديث الصحيح الذي رواه الشافعي عن إبن عمر رضي الله عنهما قال الحافظ إبن حجر في فتح الباري: قال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة.
-*- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد. والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها.
-*- كما أن المرأة العنيدة المتشبثة برأئها التي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر فهي التي تدمر حياتها بنفسها قبل أن تدمر الآخرين وتعيش حياة منعزلة، كما أنها تعيش باقي عمرها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا قبل الأخرة.
-*- من المشاهدات الحياتية في المجتمعات الغربية لا سيما هنا تجد الزوجات العنيدات قد ينتهي بهن الحال إلى الطلاق وهذا هو الفشل الحقيقي في الحياة الأسرية والإجتماعية.
-*- فعلينا أن نأخذ بهذه الوصية من الأعرابية التي توصي إبنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ليت النساء أو الأمهات يأخذن بهذه الوصفة الجميلة والتي تقول لها: ( كوني له أمةً يكن لكِ عبداً وشيكاً).
الرجال طيبون وكرماء وحليمين إلا أن المرأة الحمقاء العنيدة تحول هذه الأخلاق إلى أعداء
???? للفائدة أرجو إعادة النشر وخاصة للمتزوجات حديثاً والمقبلات قريباً على الزواج فقد كثرت النساء العنيدات وتدمرت أسر وكثر الطلاق والأرامل في مجتمعنا الذي كان لا يعرف هذه الاخلاقيات المدمرة للمجتمعات الأسرية.
