رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي أماه لا تجزعي الحافظ الله

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
أماه لا تجزعي الحافظ الله
————————————-
حكوا الحكايات الغريبة،المريبة
رسموها بريشة مجنون وليس فنان
الجنون فنون الا في هكذا موضع
لوحة موغلة في الأسفاف والنذالة
عطنوها في دواية لونها ذا قتامة
علقوها في زاوية بائسة ومظلمة
بين العشم والاماني واقع جديد
بين خيال وحقيقة سنوات ضوئية…
بين الوان قوس قزح ضوء شارد…
ابتسم شهيدنا تارة عبس من خزي
الخونة سألوا اسيادهم الحافا ياللخسة
عمالة مزرية تشي بالخيانة والدياثة
ذات السفالة والرزالة والبجاحة
الشبح أطل بذات المكان المشبوه
مضي عكس مقاصد معركة الكرامة
حاول كسر القناعات وادرك الاستحالة
بغاث طير،متردية،نطيحة،وما أكل السبع
قدحوا في الجيش وقياداته وشرفاءه
هتفوا بوقاحة(معليش ما عندنا جيش)
علا هتاف(جيش واحد شعب واحد)
ظنوا انه واهن ما يعني هزيمته،مضوا
في طريق الوقيعة والاتهام
كلما كتبنا مناصرين له كالوا له السباب
كلماانتقدناهم لهتافهم البغيض صرخوا
كلما ذكرناهم بعمالتهم أشاحوا بالوجوه
كلما حدثنا عن شباب غر ميامين سدروا
وكلما انشدنا اماه لاتجزعي الحافظ الله
فزعوا،،كلما هتف الشعب لجيشه تبرموا
رفعوا الشعار الوهم المستورد بالفجيعة
هل الحرية بيع الوطن بالمنافي بقصد
ام العدالة التزييف السلام هو الموت
هل العزة أكل اموال السفارات بارتهان
هل القسط مساواة الجيش بالتمرد
هل الوطنية استجلاب اوصياء علينا
نسوا الله فأنساهم انفسهم ثم ضلوا
لن تمر ذات الافلام القديمة الخداعة
المجاهدون بالموضع الذي يحبه الله
موضع يغيظ(تقدم) يجعلها تمور
ما ارتهنوا،لاباعوا،لاخانوا،ولاخذلوا
دافعوا عندما رقصت قحت بالبكيني
تقدموا الصفوف بثبات برباطة جأش
حملوا ارواحهم في أكفهم غير عابئين
فالحافظ الله فلم تجزع امهاتهم ابدا
أعادوا سيرة بدايات الانقاذ وقت النقاء
القيادة تعرف بمواقفها عند الخطوب…
يتقي الناس خلفها من البأس…
بين سقوط أول شهيد بمعركة الحرس
الرئاسي في القصر…
بين ذبح بقرة لهاخوار وكشف الخبيئة
بين مياه كثيرة جرت تحت الجسر
بين طعن وطن بخاصرته ليموت،وبين
سقوط ورقة التوت(تقدم) توارت قالت
لاللحرب،دعمت التمردبالمحافل،بالاعلام
سنوات الخداعات جاءتنا باوصافها
نطق روبيضات هذا الزمان ببجاحة
الجيش قادرعلي دحر فرعونهم قريبا
ذو قدرة تدفع من يعترض مسيره
ناره وقادة،ماأعتراها وهن ولادلف اليها
كرياح الخماسين يجرف تماثيل الرمال
الأرض تنفي خبثها،سيبقي ماينفعنا
الخبث (تقدم) ومن شايعهم ضلالا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق