رأي
من أعلي المنصة ياسر الفادني القصة القادمة
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
القصة القادمة
تقدم تعد لخطة جديدة بعد أن فشلت كل خططها وحتما سوف تفشل ، عدد من كوادرها بعد أن ضاق بهم الحال في الخارج وقبعوا مابين مقصلة العطالة وسندان (البلف) الذي قفل منذ فترة وصارت حنفيته تارة تنقط (سرسارا ) ! وتارة أخري تصدر شخيرا ، بعضهم ظل يتصل بقيادات إدارة أهلية للتوسط من أجل الرجوع مرة أخري ووعدوا بأن يغسلوا جنابة مافعلوا من أجل الأمان ، خلافات إشتعلت وتيرتها بينهم وإنفتحت سيرة قديمة بعد أن أختلفوا اللصوص وظهر المسروق وظل يطلق بوليسهم كلبه الذي كل مرة ينبح
الإسلاميون بعد أن ظهرت بوادر صراعات بين قطبين لكنهم لملموا ( بقجتهم) التي إتسخ مابداخلها وقذفوها بعيدا وتوحدوا في منهج واحد هو الوطن والوقوف مع القوات المسلحة ، ظهرت بعض الشخصيات تريد أن تصطاد في الماء العكر لكنها ألجمت بعد أينعت قليلا ثم قطفت ، الاسلاميون التفكير في طريقة للتربع في شكل حكم قادم ليس هدفهم ولا يجرون خلفه ولكن هنالك ملفات مهمة لديهم وهي الفكاك من التهم التي نسبت إلى قياداتهم دون أحكام صدرت ضدههم برغم أنهم مكثوا في السجون سنين عددا ، المسالة الثانية هي وضع أرضية لحزبهم الذي لازالت كلمة محلول سارية وتحتاج إلى تسمية أخري بعقيقة عجل له خوار
حزب الأمة يبدو أنه سوف يشهد تغيير عاصف بعد التوهان الذي ظل يكتنف طريقه بسبب قيادات منها من بلغ من الكبر عتيا وتزهمر ومنها من إرتهن للمال السحت ومنها من لطخ سيرته بالاكل في مائدة الجنجا وتناول لحم الخنزير ! ، إبن الإمام قصته القادمة سوف يطلق العنان السياسي وينتشل هذا الحزب الذي صار الآن أضحوكة سياسية، إبن الأمام يتمتع بقبول شعبي واسع وسط الأنصار أكثر من إخوانه وأخواته ويتمتع بإحترام كبير من قبل قيادة الدولة الحالية ويتمتع بقبول شعبي كبير من غير إطار حزبه هذا سوف يجعله أن يكون له شان سياسي قادم كبير وربما يشجع الأطراف الاخري التي طلقت نفسها طلاقا بائنا بينونة كبري التي سوف تتغير إلي بينونة صغري والرجوع
القصة القادمة ان هنالك نظرة جديدة لولاة الولايات بعض الولاة الآن اصبحت المرحلة الحالية والقادمة لا تليق بهم وتحتاج لرجال هم أهل لهذه المرحلة الجديدة وكذلك وزارء
إني من منصتي أنظر… حيث أري…أن القصة القادمة بدأت بالمقدمة ويبدو أن متنها دسم وخاتمتها قبل ..تمت…. هي أن المبادرة التركية سوف تصطدم بعقبات جوهرية وربما تفشلها و أن الجنجا ليس لهم مستقبل عسكري ولا سياسي .