رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الدائرة السوداء

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الدائرة السوداء
—————————–
يونيو المنصرم اعتمد مجلس الامن قرار
مكانه الالزام والانفاذ
طالب التمرد بفك الحصار عن الفاشر
وقف القتال،نزع السلاح،خفض التصعيد
لحماية المدنيين وتنقلهم بحرية وامان
وتسهيل وصول الاغاثة فورا للجوعي
بعد الاعتماد هاجم التمرد المدينة مرارا
لم يلتفت للقرار ضرب به عرض الحائط
هاجم مستشفي المدينة،نهبه،،ودمره
من ذاك استمر الهجوم الضاري الفتاك
فاقم ازمة خانقة ضربت في عميق
تقارير اكدت(٤٠)قرية احرقها التمرد
الصمت المخزي لف اروقة المجلس
(٢٠)الف مبني تضرر جزئيا دمر كليا
القرار وصف الجيش بأحد طرفي النزاع
ساوي الجلادوالضحية،المظلوم والظالم
القصد منح التمرد شرعية مفقودة
ومساواته بالجيش الشرعي للبلاد
لفرض رؤية متجنية مقيتة بلا منطق
ولجرف المبادئ طالما لا تتفق ونزقهم
لم يلتزم التمرد منذاك والي يومنا هذا
طفق منعا للاغاثة لتصل الي الجوعي
صعد الوضع العسكري ولم يخفضه
لم ينزع سلاحه وما جنح للسلم
مجلس الامن عالم بالمخالفات هذه
رأي بام عينيه ارتال المدنيين الشهداء
قراره مع وقف التنفيذ والعالم شاهد
التمرد ازدري قراراته،هون منها،،داسها
من اين استمد القوة والقدرة والصلف
نعم هناك من يدعمه بالخفاء ويقويه
يؤمئ له بعدم الامتثال للقرار الصادر
صعد التمرد هجماته علي المدينة بغية
تحقيق نصر لتعزيز موقفه بالمقابل
قطعت اشلاء الاوباش،الرعاع،المرتزقة
البطولات ستدرس للاجيال القادمة
أكدت الفاشر عصية علي الطغاة
مهماحشدوا من مرتزقة لن تموت
مهما دفعوا بالاسلحة لن تسقط
بداية النصر من فاشر السلطان وننطلق
سيقبر التمرد ومنها تضاء مشاعل النور
علي المجلس (بل)قراره وشرب ماءه..
ستنفذه قواتنا تماما بعزم،بقناة لاتلين
يعود المجلس لفتح الملف الانساني
بعد الهزيمة بالفيتو الروسي العادل
مجلس بدوائره السوداء يتربص بنا
الذين لايرتجي منهم خيرا انما الشر
الوبيل والوخيم
الملف الانساني،الحديث عن الجوع
باب تدلف منه المؤامرة
الكلام عن الوضع الانساني والامن
الغذائي من الدائرة السوداء بالمجلس
يعني توفير السلاح والدعم اللوجستي
للتمرد لتستمر المعركة ولترجيح كفته
المجاهدين يرفضون الخنوع والركو
لن يفرض المجلس الاملاءات عليهم
نعم الطريق مزدحم بمن ارتقوا للسماء
قدموا دروسا بالتجلي والفداء والبذل
صعدوا وهم احياء عند ربهم يرزقون
يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم،ومن
خلفهم،لاخوف عليهم ولا هم يحزنون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق