في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
دع العيش الي خبازه
——————————-
من البديهي الشأن الخارجي تضطلع به
جهة مختصة هي وزارة الخارجية،،،،
وان امر الحرب يتم اعلانه عبر الرئيس
ثابت بلادنا تخوض حربا ضروسا حامية
كما الحرب ليست في ميادين القتال فقط
انما بمواطن اخري غير مرئية بالنسبة لنا
من بينها حرب دبلوماسية تتم في صمت
فيتم عبرها تحييد دول عدوة تكيد لنا
المواجهات دائرة بشتي الاساليب والطرق
يتم التقريب،،التحييد،،الاضافة في صمت
تعمل الجهات المناط بها الامر هذا بتناغم
يتم تنسيق علي اعلي المستويات للانفاذ
هنا لا مكان للسياسة ولا الكلام الجزاف
هناك خطوط محددة ينبغي التزامها تماما
هذا من جانب اما الجانب الاخر السؤال
هل المقاومة الشعبية لها خطوط حمراء؟
ام يمكنها الاندياح بلا معايير ومحاذير؟
((ام لديها باب موارب يمكن به الادلاف)
((الاجابة بسيطة لها محددات وكوابح))
فمن مسئولياتها اسناد القوات المسلحة
اسنادها بالدعم العيني والمادي والمعنوي
والمقاتلين لتحقق مقاصد النفرة والدعم
وضحها الفريق الكباشي بحديث مشهود
ما قادني للمقدمة هذه هو حديث رئيس
المقاومة الشعبية في محلية كوستي،،،،
لقد كانت النفرة لوحة رائعة بعثت رسائل
واضحة ضد المليشيا المارقة الابقة،،،،
عبر فيها مواطنو المحلية عن اسنادهم
لاهل الفاشر معنويا وفي كل حال،،،،
وعن غضب شديد جراء مجازر فظيعة
كان الحضور مهيبا والنفرة طاغية معبرة
ولقد افسدها رئيس المقاومة الشعبية
أعلن الحرب علي دولة جنوب السودان
مذكرا اياها بالحرب ابان حكم الانقاذ،،،،
بل اعلن القدرة علي اقتحام دولتهم بقوة
ان الهواء ضرب رئيس المقاومة الشعبية
ما فاته هذه الامور لا علاقة له بها البتة،
بالتالي لا يجوز له بأي حال التفوه بمثلها
دولة الجنوب تدعم الميليشيا بالمقاتلين
انها لا تراعي الا و لا ذمة في الحرب هذه
بل انها تنكبت الطريق والجادة بالمخالفة
لتعهداتها الدولية التي وقعت عليها نعم،،
ان كبحها مسئولية جهة محددة بالدولة
لا شك انها تتعامل مع الملف بأناة وبصبر
فالتصريح غير موفق بالظرف المعقد هذا
المهمة هي النفرة والاسناد انفاذا لتوجيه
مجلس الامن والدفاع بالامس الاول،،،،
فان نجح في هذه فقد اكمل لوحه تماما
(ومع تقديري لجهده في النفرة والاسناد)
(المطلوب شد المئزر والعمل في صمت)
بالله عليكم دعوا الامور تمض بمساراتها
نفذوا مايليكم دعوا الجهات الاخري تفعل
فمبدأ الفصل بين المؤسسات أمر جوهري
والله بعض ما دفعناه من حصائد السنتنا
